استقالة وزيرة التربية والتعليم الالمانية وتجريدها من درجة الدكتوراة

وتأتي الاستقالة بعد أربعة أيام من إعلان الجامعة أن شافان نسخت “بشكل منظم ومتعمد” من آخرين أجزاء من رسالتها التي نالت عنها درجة الدكتوراه.
من جانبها قالت ميركل للصحافيين إن الوزيرة قدمت استقالتها مساء الجمعة وأنها “قبلتها بقلب حزين”، مضيفة أن شافان بتنحيها عن منصبها تضع المصلحة العامة فوق مصلحتها الخاصة، دون الإشارة إلى إلى الاتهامات الموجهة إليها.
أما شافان فأكدت أن صداقتها لميركل ستستمر مجددة القول إنها ستطعن في قرار الجامعة تجريدها من درجتها العلمية، مضيفة للصحافيين “لن أقبل القرار وسأتخذ الإجراءات القانونية ضده”.
وتابعت “عندما تقيم وزيرة دعوى ضد جامعة فإن ذلك يسبب ضغوطا على مكتبي والوزارة والحكومة والحزب الديموقراطي المسيحي، وأنا أريد تفادي كل ذلك.”
ورغم أن استقالة شافان مبعث حرج لميركل، إلا أن مراقبين يرون أنها لن تضعف على الأرجح فرص المستشارة الألمانية في الفوز بولاية ثالثة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 22 سبتمبر/أيلول المقبل.
وتظهر استطلاعات الرأي بشكل منتظم أن الحزب الديموقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل يحظى بنسبة تأييد تزيد عن 40 في المئة وهو ما يمنحه تفوقا سهلا على منافسه الرئيسي الحزب الديموقراطي الاجتماعي المعارض.