اعتقال حارس لهادي بشبهة الارتباط مع «القاعدة»

اعتقلت السلطات اليمنية أحد الحراس الشخصيين في حزب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بشبهة الارتباط بتنظيم القاعدة، فيما نجا مدير أمن محافظة أبين من محاولة اغتيال على يد مسلحين من التنظيم.
وذكر موقع إلكتروني يمتلكه عضو في المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي أنه تم القبض على أحد حراس هادي بعد الاشتباه بارتباطه بتنظيم القاعدة.
وأضاف: «عنصر القاعدة المقبوض عليه هو أحد جنود الحرس التابعين للرئيس هادي، وتم القبض عليه من قبل حراسة الرئيس، بعد معلومات عن علاقة الجندي بتنظيم القاعدة».
وتابع: «الجندي المشتبه هو من أبناء مديرية الوضيع بمحافظة أبين مسقط رأس الرئيس».ميدانياً، نجا مدير أمن محافظة أبين العميد عمر علي عبدالله من محاولة اغتيال وأصيب أحد الجنود المرافقين له، إثر كمين نصبه مسلحون في منطقة الشيخ عبدالله الساحلية التي تبعد خمسة كيلومترات عن عاصمة المحافظة زنجبار.
وحسب المصادر فإن المسؤول كان في طريقه إلى محافظة عدن، عندما اعترضته سيارة حاولت أن تتجاوز موكبه، ولما لم يسمح لها بالتجاوز، قامت عناصر مسلحة كانت على متنها بإطلاق النار على الموكب، ما أسفر عن إصابة أحد المرافقين بجروح.
سياسياً، قال القيادي في الحراك الجنوبي، رئيس مجموعة النزول الميداني في مؤتمر الحوار الوطني العميد ناصر الطويل إن زيارة المجموعة تأتي في إطار توجهات المؤتمر لتلمس واقع المتقاعدين العسكريين والاستماع إلى آرائهم.
وقال: قضية المتقاعدين تمت مناقشتها وكذا المفصولين والمبعدين في اجتماعات فريق الأمن والجيش. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الطويل قوله: «القضية الجنوبية حاضرة وبقوة في مؤتمر الحوار بفضل وقوف الشرفاء إلى جانب القضية»، محذراً من وجود عناصر مندسة في قيادة الحراك تعمل بأثر رجعي بهدف إفشال القضية الجنوبية برفع الشعارات العالية وهم يعملون ضد القضية.
مساومة
منع رجال قبائل مسلحون الفرق الهندسية من إصلاح خطوط نقل الكهرباء من المحطة الغازية في مأرب بسبب رفض السلطات اليمنية الإفراج عن احد أبناء القبلية الذي يقضي عقوبة السجن في محافظة حضرموت منذ ثلاثة أعوام.
وقال المسلحون إن الوساطة التي قادها مدير عام مديرية وادي عبيدة لإقناعهم بالسماح للفرق الهندسية بإصلاح خطوط النقل فشلت بسبب رفض الجهات المعنية في الدولة التعاون معها وتلبية مطالب أبناء القبيلة في الإفراج عن ابنهم المسجون.
البيان