مصر.. يحرقها الإخوان

124

أحمد محمود ومجدي الصفتي وأحمد مجدي ووكالات:
اعلنت رئاسة الجمهورية في مصر حالة الطوارئ في البلاد.
وقال بيان للرئاسة عصر أمس ان اعلان حالة الطوارئ جاء «نظرا لتعرض الأمن والنظام في أراضي الجمهورية للخطر بسبب أعمال التخريب المتعمدة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وازهاق أرواح المواطنين من قبل عناصر التنظيمات والجماعات المتطرفة».
واضاف ان رئيس الجمهورية المؤقت اصدر بعد موافقة مجلس الوزراء قرارا بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر تبدأ من الساعة الرابعة بعد ظهر أمس الأربعاء 14 أغسطس 2013.
وتابع البيان ان رئيس الجمهورية كلف القوات المسلحة بمعاونة هيئة الشرطة في اتخاذ كل ما يلزم لحفظ الأمن والنظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين.
وفي سياق متصل، أكدت الحكومة المصرية أنها ستتصدى بكل حسم وحزم لمحاولات الاعتداء على الممتلكات العامة والمنشآت الحيوية.
وأعربت الحكومة في بيان لها نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الأسف لوقوع ضحايا، وحذرت من أنها ستقوم باستخدام كل الوسائل الكفيلة بملاحقة تلك العناصر وحماية ممتلكات الشعب.
وأهابت بالموجودين على الأرض في أماكن الاعتصام العودة الى الضمير الوطني والاستماع الى صوت العقل وحفظ الدماء والكف الفوري عن استخدام العنف ومقاومة السلطات.
كما طالبت القيادات السياسية لتنظيم الاخوان بإيقاف عمليات التحريض التي تضر بالأمن القومي، محملة تلك القيادات المسؤولية كاملة عن أي دماء تراق وعن كل عمليات الشغب والعنف الدائرة.
وثمنت الحكومة جهود قوات الأمن في تطبيق القانون فيما يخص فض تجمعي رابعة والنهضة، مشيدة بالتزام تلك القوات بأقصى درجات ضبط النفس والأداء الاحترافي العالي خلال عملية فض الاعتصامين وهو ما انعكس على انخفاض أعداد الاصابات في صفوف المعتصمين بالمقارنة بالأعداد الموجودة على الأرض.
وأكدت على المضي قدما في تنفيذ بنود خارطة المستقبل بشكل يتوخى عدم اقصاء أي طرف من المشاركة في العملية السياسية على أسس ديموقراطية تحقق الانتقال الديموقراطي الذي يليق بمصر.
وشددت الحكومة المصرية على أنها ستواصل حرصها والتزامها ودعمها لضمان حق التعبير السلمي عن الرأي والتظاهر طالما كان في اطار القانون وحماية حرية الآخرين والحفاظ على سلامة وأمن المجتمع.
وأعلن نائب رئيس الجمهورية د. محمد البرادعي استقالته، مؤكداً عدم تحمله لمسؤولية دماء لم يوافق على إراقتها. في حين أعلنت الرئاسة المصرية أن استقالة البرادعي ليست نهائية.
من جهته قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم إن 43 من عناصر الشرطة سقطوا أمس في المواجهات منهم 18 ضابطاً ولواءان وعقيدان، كما أصيب 211 شرطياً منهم 55 ضابطاً، العديد منهم في حالة حرجة، كما تم التمثيل بجثثهم كما حدث في مركز شرطة كرداسة الذي تم استهدافه بقذيفة آر. بي. جي.
وأضاف وزير الداخلية المصري في مؤتمر صحافي مساء أمس أن العصابات الإخوانية المسلحة اقتحمت 21 قسماً ومركزاً للشرطة وأحرقت وأتلفت 7 كنائس، كما اقتحمت تلك العصابات وزارة المالية وسرقت 14 سيارة نقل أموال.
وأكد وزير الداخلية أن قوات الأمن فوجئت بالمعتصمين وقد اتخذوا مواقع قتالية حيث أطلقت النار على الشرطة.
وقال وزير الداخلية إنه تم ضبط 19 بندقية آلية و29 بندقية خرطوش ونحو 7 آلاف طلقة و6 قنابل يدوية وكميات كبيرة من زجاجات المولوتوف والأسلحة البيضاء.
ولفت وزير الداخلية إلى أنه لن يسمح بأي اعتصام آخر في أي ميدان.. ومواجهة السلاح ستكون بالسلاح.
وقال اللواء محمد إبراهيم إنه تم القبض على عدد كبير من قيادات الإخوان لكنه لا يستطيع التأكيد إن كان من بينهم د.عصام العريان ومحمد البلتاجي وغيرهما.
من جانبه، نفى عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة صحة أنباء تحدثت عن القاء القبض عليه عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية.
وقال العريان، في صفحته على فيس بوك، «لم يتم اعتقال أحد من قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب. وقيادات الحرية والعدالة (البلتاجي وانا) بخير والحمد لله».
يأتي ذلك فيما وعد رئيس الحكومة المصرية المؤقتة حازم الببلاوي امس الاربعاء بمواصلة تنفيذ خارطة الطريق التي ستفضي الى اجراء انتخابات في بداية 2014.
وبرر الببلاوي تدخل قوات الامن بضرورة «ضمان اجراء انتخابات» واعدا باحترام التزامه في ما يتعلق بخارطة الطريق التي حددها الجيش بعد عزل مرسي والتي تنص خصوصا على اجراء انتخابات في بداية العام المقبل.
على صعيد آخر، تصاعدت الاحداث الامنية بصورة كبيرة في عدد من المحافظات المصرية اثر فض اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في (رابعة العدوية) و(ميدان النهضة) صباح أمس. حيث أعلن عن سقوط نحو 211 شخصاً وأكثر من 600 مصاب.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان أنصار الرئيس المعزول هاجموا مركز شرطة (الغنائم) وحاولوا اقتحامه.
وفي مدينة (الزقازيق) عاصمة محافظة الشرقية أشعل فض اعتصامي (رابعة العدوية) و(النهضة) غضب أنصار للرئيس المعزول حيث قاموا بقطع بعض الطرق وهاجموا قسما للشرطة وأشعلوا النيران فيه.
وتجمهر المئات من أهالي قرية (العدوة) بمحافظة الشرقية رأس مرسي وقطعوا طريق (الزقازيق – ههيا) المار أمام قريتهم ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة منددين بفض الاعتصامين ومطالبين بالافراج عن مرسي وعودته للحكم في الوقت الذي حاولت فيه القيادات الأمنية التفاوض معهم للعدول عن موقفهم وفتح الطريق دون جدوى.
كما قام العشرات من مؤيدي مرسي بقطع طريق (منيا القمح – القاهرة) أمام قرية (العزيزية) كما هاجم أنصار للرئيس المعزول قسم شرطة مدينة (القرين) ورشقوه بالحجارة والزجاجات الحارقة ما اسفر عن اشتعال النيران فيه.
ودفعت الأجهزة الأمنية بتشكيلات قتالية ومدرعات للسيطرة على الموقف وحماية المقر الأمني والحيلولة دون اقتحامه.
وفي ذات السياق نظمت جماعة (الاخوان المسلمين) وأنصارها مسيرة طافت شوارع مدينة (الزقازيق) انطلقت من أمام مسجد (الفتح) اعتراضا على فض الاعتصامات وللمطالبة بعودة الرئيس المعزول كما نظم أنصار للرئيس المعزول مسيرة حاشدة بمدينة (أبو كبير) احتجاجا على فض الاعتصامين وللمطالبة بعودة مرسي رئيسا للبلاد.
وفي محافظة (المنيا) بصعيد مصر قتل 41 شخصاً وأصيب 231 آخرين خلال اشتباكات مع الشرطة أثناء محاولة أنصار لمرسي اقتحام مراكز الشرطة في عدد من مدن المحافظة.
كما قام عدد من أنصار الرئيس المعزول بإلقاء قنابل المولوتوف على كنيسة (ماري مينا) بحي (أبو هلال) ما أدى لاشعال النيران بالمركز الطبي بالكنيسة غير ان أهالي المنطقة استطاعوا اطفاء كرات النيران التي تم القاؤها داخل الكنيسة ولكن قنابل المولوتوف أسفرت عن احتراق المركز الطبي والصيدلية التابعين للكنيسة.
واقتحم أنصار للرئيس المعزول أيضا كنيستي (السيدة العذراء) و(الأنبا بولا) بقرية (دلجا) في (دير مواس) وأطلقوا الأعيرة النارية بشكل كثيف في الهواء لارهاب المواطنين وحاولوا اقتحام مبنى مجمع المصالح الحكومية بكورنيش النيل وقاموا بإغلاق الأبواب الزجاجية والنوافذ وقسم شرطة المرافق المجاور للمجمع وقاموا أيضا بإغلاق مبنى النيابة الادارية بمركز (سمالوط) والقاء كرات النيران عليه كما قاموا باشعال النيران بمحكمة (بني مزار).
وشهدت (السويس) اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدين للرئيس المعزول بالقرب من مبنى المحافظة.
وفي محافظة (مطروح) شمال شرقي البلاد قطع مؤيدون للرئيس المعزول طريق (الاسكندرية – مرسى مطروح) على بعد ثلاثين كيلومترا من مدخل مدينة (مرسى مطروح) احتجاجا على فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية.
ونظم نحو مائة شخص سلسلة بشرية اعترضت الطريق ومنعت السيارات المتجهة من الاسكندرية الى مرسى مطروح من المرور وحاولت اعاقة القادمين من الجهة المقابلة تجاه مدينة الاسكندرية الا ان قلة أعدادهم حالت دون ذلك.
كذلك شنت عناصر اخوانية هجوم مسلحاً بعد ظهر أمس على مكتبة الاسكندرية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها ان قوات الشرطة تمكنت من ضبط 543 من المتورطين في الأحداث التي تشهدها بحوزة بعضهم أسلحة ثقيلة وآلية وخرطوش وكميات كبيرة من الذخائر.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا في أحداث اليوم الى 95 قتيلا فضلا عن أكثر من 840 مصابا.
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية على فض اعتصامي رابعة والنهضة عبّر الاتحاد الأوروبي عن القلق الشديد تجاه الاضطرابات أمس الأربعاء التي خلّفت كثيراً من القتلى واستنكر استخدام العنف، داعيا لاطلاق عملية مصالحة وطنية.
وقال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكوفيتش الذي تترأس بلاده مجلس الاتحاد الأوروبي حالياً، في بيان انه يحث مجدداً «كل أطراف النزاع (في مصر) الى الامتناع عن العنف واطلاق عملية مصالحة وطنية».
وقال لينكوفيتش «نحن قلقون بعمق على مستقبل مصر.وفي هذه اللحظة الحساسة من المهم تجنب تصعيد العنف وحل الخلافات السياسية عبر السبل الدبلوماسية، والبدء كذلك بحوار بين القوى السياسية في أقرب وقت ممكن».
وأدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج استخدام قوات الأمن المصرية العنف في فض الاعتصامين.
وأعرب هيج عن قلقه الشديد ازاء الاضطرابات الحادثة في مصر.
ونقلت الخارجية البريطانية عن هيج شعوره بخيبة الأمل بسبب عدم التوصل الى حل توافقي للأزمة السياسية.
ودعا الوزير البريطاني قوات الأمن المصرية الى التحلي بضبط النفس مطالبا الجميع بالعمل الآن على تقليص خطر نشوب عنف جديد.
من جانبه طالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الحكومة الانتقالية في مصر بشدة بالعمل على تهدئة الأوضاع وذلك في ظل تصعيد العنف الذي تشهده البلاد في الوقت الراهن.
وأعرب الوزير الألماني أمس الأربعاء عن قلقه الشديد ازاء تقارير تحدثت عن فض عنيف لاعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية والنهضة.
وقال فيسترفيله: «نطالب جميع الأطراف بالعودة بشكل شامل الى عملية سياسية تضم كل القوى السياسية».
ودعت ايران جميع الأطراف في مصر الى «ضبط النفس والتزام الحوار الوطني والتزام المسار الديموقراطي».
وقالت الخارجية الايرانية في بيان أصدرته أمس الأربعاء انها «تستهجن التعاطي بعنف وتدين قتل المواطنين، وتعرب عن قلقها العميق ازاء التداعيات المؤلمة لهذا الأمر».
ودعت الحكومة التركية الاسرة الدولية الى وقف ما اسمته بـ«المجزرة» فورا.
وقال مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في بيان ان «الاسرة الدولية وعلى رأسها مجلس الامن الدولي والجامعة العربية، يجب ان توقف هذه المجزرة فورا».
من جهته، دان الرئيس التركي عبدالله غول عملية الشرطة المصرية لفض اعتصام انصار مرسي مؤكدا انها «غير مقبولة»، وعبر عن خشيته من تحول الوضع في مصر الى نزاع مماثل لما يحدث في سورية.
وكعادتها تنصلت جماعة الاخوان من كافة اعمال العنف وحملت الجماعة الاسلامية مسؤولية جميع اعمال العنف التي وقعت سواء حرق الكنائس او بعض اقسام الشرطة او الاعتداء المسلح على رجال الشرطة وانها جماعه ملتزمة بالسلمية الى النهاية.
وازالت جرافات ولودرات الشرطة والجيش الخيام التي نصبها الاخوان في ميدان مصطفى محمود وشارع البطل أحمد عبدالعزيز مؤكدة انها لن تسمح بأي اعتصام اخر على الاطلاق وقالت وزارة الداخلية في بيان عاجل لها انه تم القبض على 573 عنصرا ارهابيا حتى الآن ويخضعون للمساءلة الامنية العاجلة.

 

تحالف ثوار مصر يطالب الرئاسة برفض استقالة البرادعي

 

أعلن تحالف ثوار مصر عن أسفه وحزنه على كل الضحايا الذين سقطوا في كل ربوع مصر من المواطنين المصريين ايا كانوا شرطة او مدنيين تابعين لجماعة الاخوان التي اغلقت بغرورها كل الابواب وسمحت لاصحاب الحلول الامنية والمحرضين على العنف بارتفاع اصواتهم فوق صوت العقل.

وطالب التحالف، فى بيان اصدره اليوم – كل الاطراف الوطنية باللجوء الى التهدئة لان الاجواء لا تحتمل المزيد من التصعيد والدماء مع تربص اعداء مصر في الداخل والخارج ومحاولات الزج بالوطن الى آتون حرب اهلية لن يستفيد منها احد.

 

 واكد عامر الوكيل المنسق العام والمتحدث باسم التحالف انه يحترم استقالة الدكتور محمد البرادعي الذي رفض الحل الامني كما رفضه التحالف , لكننا نطالبه بالعدول عن هذه الاستقاله لكي لا يسمح لفصيل التحريض على العنف في السلطة وتغليب الحلول الامنية ان يستاثر بالقرار كما نطالب الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور برفض استقالة البرادعي لاننا نعلم من خلال اتصالاتنا بالسلطة ان الرئيس المؤقت بين الفصيل العاقل والرافض للقرارات المتهورة.

 

 كما طالب الوكيل رئاسة الجمهورية باعلان الحداد على ارواح الضحايا من المصريين جميعا , مشدد على ضرورة أن يتوخى الاعلاميون الحذر والدقة في نقل الاخبار لان كل معلومه خطأ ربما تؤدي الى سفك دماء انسان بريء.

 

 حركة 6 ابريل تطالب بحل جماعة الإخوان

 

في غضون ذلك، طالبت حركة شباب 6 ابريل “الجبهة الديمقراطية” بحل جماعة الإخوان وحظر إنشاء أي حزب على أساس ديني, داعية إلى توجيه الاتهامات لكافة قيادات ومسئولى جماعة الإخوان المسلمين وانصارها من الجماعات الإسلامية والجهادية بالتخطيط والمشاركة فى مخطط آثم لحرق مصر وتفكيك البلاد وجرها الى سيناريو الحرب الأهلية.

وطالبت الحركة في بيان لها مساء اليوم المواطنين بالاتحاد والالتفاف الوطني سويا والوقوف فى وجه الجماعات الارهابية وعدم السماح لها بالتحرك او الانتشار بالشوارع مما يسمح لها بتنفيذ مخططاتهم الأرهابية. وشددت الحركة على تجديد دعوتها مرة أخرى للطرفين بوقف اراقة الدماء والدعوة لظبط النفس والإحتكام الى دولة القانون.

الصحة المصرية: ارتفاع حصيلة اشتباكات أمس إلى 327 حالة وفاة و2926 مصابا

 

أعلن المتحدث الرسمى لوزارة الصحة المصرية د.محمد فتح الله، عن ارتفاع حصيلة الاشتباكات التى وقعت أمس بالقاهرة والمحافظات إلى 327 حالة وفاة و2926 مصابا، مشيراً إلى خروج 429 من المصابين من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم بينما يتبقى 2497 تحت العلاج والملاحظة.

وأوضح أن عدد الوفيات بميدان رابعة بلغ 113 حالة وفاة، بينما بلغ عدد حالات الوفاة بميدان النهضة 21 حالة، وفى حلوان 18 حالة وفاة، بينما بلغت حالات الوفاة بباقى المحافظات 175 حالة.

وأوضح فتح الله أن 2363 من إجمالى المصابين تراوحت إصاباتهم ما بين طلقات نارية وخرطوش، بينما تراوحت إصابات553 آخرين ما بين إغماءات وضربات شمس وجروح وكدمات وكسور، وفقا لموقع اليوم السابع.

 

الصين تدعو الفرقاء في مصر لضبط النفس

 

(يو بي أي) — دعت الصين، اليوم الخميس، كافة الفرقاء في مصر إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحوار لحلّ الخلافات.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي، قوله إن “الصين تعير اهتماماً وثيقاً للوضع في مصر وهي قلقة من التطورات”.
وأعرب هونغ عن أمله في أن يضع كافة الفرقاء مصالح البلاد والشعب في المرتبة الأولى وممارسة ضبط النفس لتفادي سقوط المزيد من الضحايا.
ودعا كافة الفرقاء لحلّ الخلافات من خلال الحوار لإعادة النظام والاستقرار الاجتماعي.

 

رئيس الوزراء التركي يطالب باجتماع لمجلس الامن الدولي حول مصر

 

(ا ف ب) – دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخميس مجلس الامن الدولي الى الاجتماع “سريعا” لبحث الوضع في مصر غداة سقوط 343 قتيلا على الاقل لدى تدخل الجيش لفض اعتصامين لانصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي.
وقال اردوغان متحدثا للصحافيين في انقرة ان “على مجلس الامن الدولي ان يجتمع سريعا لبحث الوضع في مصر” معتبرا ان على جميع الدول الاعضاء ان تعطي الضوء الاخضر لمثل هذا الاجتماع.

 

الإمارات والبحرين تتفهمان تحرك السلطات المصرية ضد مؤيدي مرسي

 

(ا ف ب) – اكدت الامارات والبحرين تفهمهما لتحرك السلطات المصرية من اجل فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي والذي انتهى بحمام دم، كما دعتا المصريين الى الانخراط في الحوار والمصالحة الوطنية.
واكدت الخارجية الاماراتية في بيان نشرته الوكالة الرسمية انها “تؤكد تفهمها للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية بعدما مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية”.
واعتبرت الامارات ان “جماعات التطرف السياسي” في اشارة الى الاخوان المسلمين “أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصري مما أدى إلى الأحداث المؤسفة”.
الا ان بيان الخارحية شدد على ان دولة الإمارات “تؤكد حرصها على تجنيب مصر والمصريين العنف وإراقة الدماء وتحث على المباشرة في المصالحة الوطنية والالتفاف حول خريطة الطريق بما يحقق الانتقال السياسي والمدني والديمقراطي المطلوب”.
بدورها اعتبرت البحرين في بيان رسمي ان “ما تقوم به السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية من جهود لإعادة الأمن و الاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصري على الدولة التي يجب أن تعمل ما في وسعها لرعاية مصالحه والمحافظة على كافة حقوقه و مصدر رزقه”.
وشددت المملكة في نفس الوقت على ان “حق التعبير عن الرأي بشتى الوسائل السلمية بما في ذلك التجمعات و الاعتصامات هو حق مكفول للجميع ما تم الالتزام بالقانون والنظام ولم يعطل مصالح المواطنين أو يعرض حياتهم للخطر”.
ودعت الى “الانخراط في الحوار و المصالحة للتوصل إلى توافق وطني يجنب مصر المخاطر ويقودها لأخذ دورها الريادي في العالمين العربي والإسلامي”.

 

  •  

    • جانب من ميدان رابعة بعد فض الاعتصامجانب من ميدان رابعة بعد فض الاعتصام
    • ميدان النهضةميدان النهضة

      الوطن

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى