الأخبار

التنظيم الدولي في رسالة إلى “إخوان مصر”

 

119

 

أعلن التنظيم الدولي لـ”الإخوان”، اليوم، ما أسماه “الجهاد المقدس” ضد الجيش، وذلك عقب اجتماع له، عقد بتركيا، أمس، ووجه همام سعيد، عضو مكتب الإرشاد العالمي، رسالة لأعضاء الإخوان في مصر قال فيها: “أنتم أيها المجاهدون في مصر عن شرف هذه الأمة النائمة على الباطل، لكم منا كل الدعم في جهادكم المقدس ضد قوى العمالة والشر الأمريكية الصهيونية وأدواتها من عسكر ويسار متعجرف فاصبروا وصابروا وما النصر إلا من عند الله وهي مسالة وقت وأني أراها قريبة جدا”.

نائب المرشد: الثبات يهزم “جيوش الكفر”

وأشاد “همام” بدور قطر وتركيا، وأضاف: “انظروا إلى قطر دولة الخير والسلام التي ما هان إعلامها ولا رخص ونقل معاناة الشعوب بمصداقية عالية، إننا نقدر عاليا دور تركيا وقطر التي هي آية من آيات الله التي وضعها على الأرض لنصرة المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها فجزاهم الله خير الجزاء، أما تركيا والتي تشكل رافعة العالم الإسلامي فهي المثل والقدوة والقائد الصابر الحقيقي لنا كمسلمين وستعود كما كانت دولة الخلافة الإسلامية”.

وقالت مصادر إخوانية، إن قيادات الإخوان، تخطط لتصعيد خلال الأيام المقبلة، من أجل زيادة أعمال الفوضى في البلاد، وبالتالي زيادة غضب الرأي العام العالمي ضد النظام الحالي في مصر، مشيرة إلى أن قيادات التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، تقود حاليا اتصالات مع برلمانيين أوروبيين، من أجل تدويل قضية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأحداث رمسيس، كما يتولى جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان، والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، التواصل مع السفراء الأجانب لتصعيد الأمر.

وواصل تنظيم الإخوان وحلفائه، تحريضهم ضد القوات المسلحة والنظام الحالي، وقالوا في بيان لهم تم توجيهه للصحف الأجنبية: “لا يزال ما أسموهم قادة انقلاب ٣ يوليو يبرهنون على دمويتهم وعلى وحشيتهم، فلم يكتفوا بما ارتكبوه من مجازر وجرائم ضد الإنسانية أثناء فضهم لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فقاموا بمجازر جديدة تضاف إلى سجل تاريخهم الإجرامي الوحشي، وطبقا للإحصاءات المبدئية، استشهد الجمعة ٢١٣ شخصا برصاص قوات ما أسموهم انقلاب ٣ يوليو”، واستمر التنظيم فى تحريضه: “الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وقادته أول من يستخدمون قوات الجيش المصري وأسلحته الثقيلة لقتل أبناء الشعب في سابقة تاريخية وفي جريمة ضد الإنسانية لن ينجو مرتكبوها من المحاكمات الجنائية”، وطالب الإخوان، كل المنظمات الحقوقية في العالم بإدانة إراقة الدماء.

ووجه جمعة أمين، نائب المرشد، رسالة لأعضاء التنظيم، قال فيها: “إن الثبات هو دليل صدق وإخلاص، وإعزاز لراية الله، به تفتح الحصون، وتسقط المدائن، وتهزم ما أسماهم جيوش الكفر المتكاثرة”، وأضاف:”أننا مقبلون على نهضة منتظرة، متأهبون لعهد جديد، فما أولانا أن نطيل التفكير في جمع الشمل وتسوية الصف حتى لا تدهمنا الأحداث ونحن على غير أهبة، فهذه الدعوة قامت ولا زالت تقوم على أكتاف موحدة وقلوب مؤمنة وجهود مجمعة وأشخاص ربما تكون مجهولة من الأتقياء الأخفياء لا يكاد يعرفها أحدا”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى