الأخبار

رد «الرئاسة» على أوباما عبّر عن كل المصريين

8

 

 

تعليقًا على بيان رئاسة الجمهورية ردا على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أكد عدد من السياسيين أن البيان جاء متزنًا وكاشفًا للحقائق التى أراد أوباما أن لا يبصرها، وأن البيان لم يكن انفعاليًّا بل حمل ردودًا واقعية على ما حدث وعرضًا حقيقيًّا للوقائع بعيدا عن التزييف والتزوير الذى تروج له جماعة الإخوان عبر الإعلام الغربى الذى تنازل عن حياديته ومهنيته لأشياء لم تظهر حتى الآن وإن كانت ستظهر فى مقبل الأيام.

فى البداية، أشاد الخبير السياسى فى مركز الأهرام الاستراتيجى للتحول الديمقراطى الدكتور عمرو هاشم ربيع ببيان رد الرئاسة على أوباما، لافتا إلى أن البيان كان واضحًا بوضع الأمور فى نصابها الصحيح وتحديد الوقائع والحقائق التى أخفاها أوباما عمدا فى بيانه، ومن هذه الحقائق أن مصر تواجه أعمالًا إرهابية تستهدف مؤسسات حكومية ومنشآت حيوية وشملت العشرات من الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة والعديد من المرافق العامة والممتلكات الخاصة، مع الإشارة إلى أن جماعات العنف المسلح استهدفت إزهاق الأرواح كما استهدفت الملامح الحضارية للدولة المصرية من مكتبات ومتاحف وحدائق عامة وأبنية تعليمية.

هاشم أكد فى تصريحات خاصة لـ«التحرير» أن بيان الرئاسة حمل ردًا قاسيًّا أيضا على أوباما، حينما قال «تخشى الرئاسة من أن تؤدى التصريحات التى لا تستند إلى حقائق الأشياء لتقوية جماعات العنف المسلح وتشجيعها فى نهجها المعادى للاستقرار والتحول الديمقراطى بما يعرقل إنجاز خارطة المستقبل والتى نصر على إنجازها فى موعدها من دستور إلى انتخابات برلمانية ورئاسية».

ومن جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور مصطفى كامل السيد أن رئاسة الجمهورية تحدثت بلسان كل المصريين وهى تخاطب الكذب والزيف الأمريكى حينما أكدت «أن مصر تقدر المواقف المخلصة لدول العالم، لكنها تؤكد تمامًا سيادتها التامة وقرارها المستقل وعلى تمكين إرادة الشعب التى انطلقت فى 25 يناير و30 يونيو من أجل مستقبل أفضل لبلد عظيم، وتساءل كامل: هل يتعلم أوباما وإدارته أن فى مصر رجالًا لا يقبلون الخنوع ولا الخضوع وأن المصريين قادرون على تعليمه كيف يتعامل مع شعب حر مثل الشعب المصرى؟».

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى