كان يستعد للزواج في عيد الأضحى..

وسط حالة من الحزن سيطرت على أهالي شارع بلال بشبين الكوم، قال الشيخ حسين عبد المحسن إمام مسجد التقوى بشبين الكوم ووالد الشهيد عبد الرحمن، أحد الجنود الذين استشهدوا اليوم، إن آخر اتصال بنجله كان في الحادية عشرة مساء أمس.
وتابع أنه أخبره بأنهم سيقضون ليلتهم على مقهى بجوار موقف الأتوبيس، وطلب إرسال رصيد على هاتفه المحمول، وانقطعت الاتصالات بعدها حتى فوجئت بخبر وفاته.
ويقول الشيخ حسين عبد المحسن: “ذهبت لقبر شقيقه محمد الذي توفى منذ 3 سنوات متأثرا بإصابته بالسرطان وأخبرته بقدوم شقيقه عبد الرحمن له إلى الدار الآخرة مطالبا بالقصاص من قتلته”.
وأوضح والد الشهيد أن نجله هو الشقيق الأصغر لإخوته حسام وأماني بعد وفاة محمد، وكان ينوي الزواج في العيد الكبير لكنه ذهب للزواج من الحور العين، متمنيا أن يكتبه الله من الشهداء.
وأكد والد الشهيد أن حزنه الكبير ليس على فراق نجله، بقدر حزنه على فراق 21 شابا من أهل المنوفية كانوا يستعدون لبداية حياة جديدة، مؤكدا أن نجله لا يعرف شيئا عن السياسة ولا يعرف حتى اسم رئيس الجمهورية، متسائلا: بأي ذنب قتل؟!
بوابة الاهرام