عدم صحة انعقاد مجلس الشوري برابعة

أكد نبيل عتريس، عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع، أن ما حدث بعد 30 يونيو، لم يكن انقلابًا عسكريًا، لأن الانقلاب له أسلوب آخر، وإنما ماحدث هي ثورة حقيقية، والجيش جزء من الدولة المصرية، ولكن “الإخوان” لم يروا غير أنفسهم، والديمقراطية من وجهة نظرهم حرام.
وأضاف “عتريس”، في الندوة التى نظمها المعهد الديمقراطي المصري اليوم بعنوان “دستورية جلسات مجلس الشوري برابعة العدوية”، أن الثورات الأخري مختلفة تمامًا عن ثورة المصريين، فكل دولة لها طبيعة خاصة.
ومن جانبه قال خالد هيكل، مدير مكتب الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، أن هناك عدم شرعية لعقد جلسات مجلس الشوري برابعة العدوية، أولًا لأنه ليست هناك أغلبية يتم دعوتها، كما أن هناك حكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون انتخابات مجلس الشوري وبناء عليه فان المجلس منعدم منذ اصدار حكم المحكمة الدستورية، مضيفًا أن عدم نفاذ هذا الحكم بسبب ان المحكمة ليست جهة تنفيذ وانما مطابقة القانون بالنسبة للدستور فقط.
وأكد احمد نصر- المدير التنفيذي للمجموعة المصرية للتوعية الدستورية والتدريب، أن ما يحدث في رابعة، يعدد أحد فصول الهزل السياسي الذى تقوم بجماعة الاخوان المسلمين.
البديل