الأخبار

سأتقدم باستجواب لوزير الإسكان

39

قال مصطفى سالم عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بطهطا، أن “واقعة انهيار أجزاء من كوبرى سوهاج الجديد تمثل حلقة جديدة من حلقات الفساد التى مازالت متواصلة ومنتشره داخل بعض وزارات ومؤسسات الدولة، وهى أيضاً تمثل نوعاً من العبث وقمة الاستهتار بأرواح المواطنين التى أصبحت رخيصة جداً على بعض المسئولين بالدولة، فضلاً عن أن أموال الدولة أصبحت مستباحه لبعض الشركات والمسئولين الفاسدين وضعاف الذمم بالوزارات والهيئات المختلفة رغم أننا دولة تحتاج لكل جنيه لمواجهة الأعباء والاحتياجات المختلفة لمواطنيها” . وأضاف النائب مصطفى سالم فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع” إلى أن ما حدث يعد سابقة لم نراها من قبل، لأن الكوبرى جديد لم يتم استهلاكه إطلاقًا، ومع ذلك انهار وهو فى مرحلة التشغيل التجريبى، ومن فضل الله علينا أن ذلك الحادث كان فى وقت هادئ صباحاً دون مرور سيارات على الكوبرى، ونظراً لأننا فى إجازة نصف العام الدراسى وإلا كانت هناك كارثة بشرية ستحدث، لأن هذا الطريق تمر عليه سيارات كثيرة باعتبار أنه محور حيوى لجامعة سوهاج الجديدة بالكوامل ولمدينة سوهاج الجديدة أيضاً” . وتابع سالم متسائلاً “كيف يخرج علينا بعض المسئولين مثل اللواء محمد ناصر رئيس الجهاز المركزى للتعمير للتهوين والتقليل من خطورة الحادث متحدثا بان ذلك أمر طبيعى ولا مشكلة فيه وعلينا الا نكبر فى المواضيع؟ !!هل كان سيادته ينتظر حدوث كارثة بشرية ووقوع قتلى وازهاق العديد من الارواح حتى يشعر بخطورة الموقف أم إن إزهاق أرواح المواطنين وضياع أموال الدولة أصبح خارج حسابات مثل هولاء من المسئولين؟”. وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه سيستخدم أدواته البرلمانية من طلبات إحاطة واستجوابات حول هذا الحادث ضد وزير الإسكان لأنه المسئول الأول عن ذلك، مضيفاً “علينا جميعا كنواب للشعب أن نفعل دورنا الرقابى على أداء الحكومة وكافة مؤسسات الدولة المختلفة، وعلى الأجهزة والجهات الرقابية أيضاً أن تراقب عن كثب كل الأهمال والفساد الذى ما زال منتشراً بين أروقة الوزارات والشركات والموسسات وتعمل على اقتلاعه من جذوره على المدى القريب. وطالب سالم أيضاً بسرعة الانتهاء من التحقيقات وتحديد المسئولية وإحالة المسئولين عنها لمحاكمة عاجلة، وتوقيع أقصى عقوبة عليهم، فضلاً عن تغريمهم بالأضرار المادية الناتجة عن الحادث عقاباً لهم وليصبحوا عبرة لغيرهم من المسئولين المستهترين والفاسدين .

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى