تفاصيل جديدة عن انتحاري مسطرد

قال عبد الله نبيل، صحفي بموقع وجريدة «فيتو»، إن الشارع الذي يقيم به صاحب عملية انتحار مسطرد عبارة عن أوكار للمخدرات، ولم يكن من السهل الدخول إليه خاصة مع اصطحابه للزميلة المصورة هدير صالح.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على برنامج “مساء DMC” المذاع عبر فضائية “DMC”، أن العديد من جيران الإرهابي عمر مصطفى رفضوا الحديث عن الحدث، خاصة أنهم لا يعلمون عنه سوى أنه يقطن بالشارع منذ زمن ومتزوج من سنتين فقط، لافتين إلى أنه شخص انطوائي وليس له علاقة وثيقة بالجيران في المنطقة.

وتابع: لاحظ الجيران تغيرا ملحوظا في الإرهابي أثناء ثورة يناير، حيث بدأ بلبس الجلباب القصير، موضحا أن الجيران لاحظوا إنه تغير تماما قائلا: “الجيران لاحظوا أنه ده مش عمر اللي كان بيسقط البنطلون ويسشور شعره، شكل اللبس خلى فيه إثارة إنه يعرف إيه اللي حصل له”.

واستطرد: “الجيران مش متوقعين إن عمر وراء الحادث دا، وأيام الثورة الجيران قالوا له: اوعى تفجر لنا الحارة يا عمر! قال لهم: متخافوش الحمد لله بصلي وبعيد عن الكلام ده”.