الأخبار

الجيش لن يسمح بتعطيل حركة الملاحة

56

 

 

 

 

نشرت مجلة فوربس الأمريكية أن أي حل سياسي يمكن التوصل إليه بشأن الأزمة المصرية سيتعرض للتغيير، ما لم يتم عقد وفاق اجتماعي يحدث حالة من التوازن بين مختلف المصالح والايدولوجيات.

ونقلت المجلة أن الأزمة في مصر تخطت المحيطين الهندي والهادي، حيث تشغل بال العديد من البلدان الموجودة خلف هذين المحيطين ، بل و الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا فقط.

وذكرت المجلة أنه على الرغم من أن مصر ليست من الدول الرائدة في التصدير، فهي تحتل مركزا متأخرا في تصدير الغاز الطبيعي والبترول، إلا أن امتلاكها لخط أنابيب “سوميد” الهام وهو قناة السويس يجعلها ضامنة للتجارة الدولية، الأمر الذي يسبب صداع في رأس العديد من الدول غير الموجودة في الشرق الأوسط.

وأفادت أن الجيش المصري يسعى جاهدا لإجهاض أي سيناريو من شأنه أن يؤثر على الملاحة في قناة السويس وخط أنابيب “سوميد”، وأن الجيش يقوم بعملية تأمين مكثفة وغير طبيعية لمنطقة سيناء وقناة السويس، الأمر الذي يؤكد مخاوف الجيش من إحداث أي خلل في المنطقة الحساسة.

ونشرت المجلة أن الأمن المصري يضع قناة السويس من أولى أولوياته لأنه يعلن أن  وجود أي خلل واضح فيها سيؤثر على الأمن القومي المصري، فهناك العديد من المخاوف تنتاب الدول بشأن العمل في القناة التي استمرت تعمل دون خلل واضح لأكثر من 35 عام، والتي تمنح مصر أكثر من 5 مليار من العملة الصعبة سنويا.

وأرجعت المجلة أهمية المنطقة في تواجد ثلاث معابر من الممكن أن تؤدي إلى اختناق العالم، وهي قناة السويس المعرضة لتهديد الجماعات الإسلامية الجهادية، ومضيق هرمز المعرض لخطر سلاح البحرية الإيراني، ومضيق باب المندب الذي يظل تحت تهديد قراصنة القرن الإفريقي.

المحيط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى