حارقو فيلا هيكل كانوا يرفعون أعلام القاعدة

كما تبين أن النيران التى التهمت حوالى 18 ألف كتاب، قد أتت على النسخ الأصلية لحسنين هيكل، حيث كان يحتفظ بجميع تلك الكتب النادرة والأعمال الخاصة به داخل الفيلا التى تعرضت للاعتداء.
ومن المقرر أن يستمع كريم الجرف وكيل نيابة كرداسة غدا، إلى أقوال ناظر المزرعة واثنين آخرين من العاملين بالفيلا غدا، ولك للوقوف منهم على تفاصيل الحادث باعتبارهم شهود على الواقعة، وكشفت معاينة النيابة عن وجود الفيلا داخل مزرعة المكونة على مساحة 25 فدانا، وأنها مكونة من طابقين، وقد احترقت عن آخرها وبداخلها 18 ألف كتاب، منها كتب نادرة وتاريخية ككتاب وصف مصر.
ودلت تحقيقات على أن وراء ارتكاب جريمة الحريق العمد 5 متهمين مازالوا مجهولين حتى الآن، اقتحموا الفيلا عقب أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، وقاموا بإطلاق نار فى الهواء من أسلحة آلى لإرهاب العاملين فى الفيلا واجبارهم على الخروج منها وعدم الاتصال بالشرطة، ثم قاموا بتفجير 4 أنابيب بوتجاز كانوا قد أحضروها معهم لتنفيذ عملهم الإجرامى، ثم فروا هاربين فور اندلاع النيران بالمكان.
يذكر أن محامي هيكل ذكر في محضر سابق للشرطة قال إنه أثناء فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضةخرجت مجموعة من الإخوان استهدفت مزرعة الكاتب الكبير، فضلا عن أنه اتهم انصار الرئيس المعزول محمد مرسي بحرقها.
وقال المحامى فى بلاغه أن الفيلا الموجودة داخل مزرعة هيكل، تضم مكتبة بها عدد ضخم من الكتب النادرة والوثائق التاريخ علي رأسها كتاب “وصف مصر” ، لا سيما أن هذا الكتاب النادر يوجد منه نسختان فقط الأولي احترقت داخل المجمع العلمي بعد حرقه والثانية كانت مع هيكل.