الأخبار

الصحافة الإسرائيلية: سيناء تحولت لـ”قنبلة موقوتة” وأصبحت وكرا لنشطاء “الجهاد العالمى”.

55


معاريف:
معاريف: سيناء تحولت لـ”قنبلة موقوتة” وأصبحت وكرا لنشطاء “الجهاد العالمى”.. ومسئول إسرائيلى: الجهاديون معظمهم من الصومال واليمن وتزداد خطورتهم على إسرائيل يوما بعد يوم
حذرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية فى تقرير لها اليوم الاثنين، من تدهور الأوضاع فى شبه جزيرة سيناء المصرية، فى أعقاب تسلل العديد من نشطاء “الجهاد العالمى” إلى المنطقة، وفشل قوات الأمن المصرية فى التصدى لهم، على حد زعمها.

ونقلت معاريف عن مسئول إسرائيلى بارز بالحكومة الإسرائيلية قوله، إن المئات من نشطاء “الجهاد العالمى”، من أنحاء متفرقة فى منطقة الشرق الأوسط والكثير منهم من اليمن والصومال وصلوا إلى شمال سيناء، مؤكداً أنهم بمثابة “فتيل لقنبلة موقوتة تشكل خطورة متزايدة يوماً بعد يوم على إسرائيل.

وزعم المسئول الإسرائيلى الذى لم تكشف الصحيفة عن اسمه أن الجيش المصرى لا يستطيع السيطرة على نشطاء الجهاد العالمى، فضلاً عن أنهم لا يملكون القدرة على مواجهة هؤلاء المقاتلون على حد قوله.

وأوضح المسئول الدبلوماسى بتل أبيب أن منطقة سيناء تشكل مشكلة حقيقية تواجه الحكومة المصرية، مرجحا أن الأمور ستبقى متوترة بين الجيش المصرى ونشطاء الجهاد العالمى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد افتتح فى وقت سابق من الشهر الحالى، القسم الرئيسى من الجدار الإلكترونى الحدودى الذى تبنيه إسرائيل على طول حدودها مع مصر، مؤكداً أن إنجاز الجزء الأخير من هذا السياج، البالغ طوله 230 كلم، سينتهى فى خلال ثلاثة أشهر.

وقال نتانياهو بحسب بيان أصدره مكتبه، إن الانتهاء من الجزء الأخير، الذى يمتد لـ12 كيلومترا فى المنطقة المحيطة بمدينة إيلات جنوباً، سيتم فى غضون ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن عملية بناء الجدار المستمرة منذ عامين كلفت 1.6 مليار شيكل (420 مليون دولار).

وكان قد حلق نتانياهو فوق الجدار على متن مروحية، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة، التى بنى حملته الانتخابية فيها على موضوع “أمن إسرائيل”.

وأشاد نتانياهو بالنجاح الكبير الذى أحرزه هذا الجدار، مشيرا إلى أنه “منذ 7 أشهر لم يصل ولو متسلل واحد إلى المدن الإسرائيلية، كما وأكد على أن إسرائيل شهدت انخفاضا حادا فى الهجمات ومحاولات التسلل من سيناء” مضيفا “يجب أن نستكمل العمل أيضا فى الحدود الأخرى للدولة التى تواجه خطر تدفق المتسللين”.

شبهات الفساد تلاحق نتانياهو قبل أيام من انتخابات الكنيست
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية والنيابة العامة تفحصان شبهات حول تلقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، مبالغ مالية من رجل أعمال عبر سائق نتانياهو الشخصى، وفحص ما إذا كانت هذه الأموال موجهة لنتانياهو.

وقالت الصحيفة العبرية، إن وزارة القضاء الإسرائيلية، علقت على التقرير الذى نشرته أمس الأحد القناة التليفزيونية العاشرة، بأنه خلال عملية فحص هذه الشبهات، من قبل مراقب الدولة السابق ميخا ليندشتراوس فى قضية “سفريات نتانياهو” فقد تلقى مراقب الدولة معلومات جديدة جاء فيها أن شخصا باسم “دادى جراخور” قد سلم مبلغا من المال لسائق رئيس الحكومة، ثم تم لاحقا نقله لـ”نتنياهو”.

وقام مراقب الدولة بتحويل هذه المعلومات للمستشار القضائى للحكومة الذى أعطى أوامره للشرطة الإسرائيلية بفحص هذه المعلومات لعرفة ما إذا توجد أدلة كافية تبرر فتح تحقيق جنائى ضد “نتانياهو”.

وأشارت معاريف، إلى أن الشرطة توصلت إلى قناعة بعدم توفر أدلة كافية لفتح لتحقيق جنائى ضد نتانياهو، وحولت الملف إلى المستشار القضائى للحكومة، حيث تم تحويل الملف للجهات المهنية المختصة فى النيابة العامة، ويتم الآن فحص هذه المعلومات بشأن الرحلات التى قام بها نتانياهو والتى عرفت باسم قضية “نتانياهو تورز”.

ولفت الموقع إلى أن مراقب الدولة الجديد يوسف شبيرا قد حول بدوره للنيابة العامة وللمستشار القضائى للحكومة تقريرا شاملا حول رحلات رئيس الحكومة نتانياهو ورحلات 30 وزيرا ونائب وزير فى الحكومة الإسرائيلية للبت فى القضية.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى