
أعلن داني أيالون، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم، أن بلاده قد تلجأ إلى لغة الدبلوماسية لتحريك علاقاتها مع أنقرة، على غرار لغة الخطاب الذي بعثت به واشنطن إلى إسلام آباد بعد مقتل 24 جنديا باكستانيا بطريق الخطأ على أيدي قوات أمريكية.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية – في نسختها الإلكترونية – عن أيالون قوله “ألمح شيئا من التحسن النوعي، وأرى الفرصة سانحة”، مقترحا الاقتداء بالصيغة التي انتهجتها واشنطن في خطابها مع إسلام آباد، وذلك لإعادة الحوار بين إسرائيل وتركيا.
وتعليقا على حالة الاتصال الراهنة بين الدولتين، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي إن التواصل يتم عبر قنوات خلفية وعلى مستويات ليست رفيعة.
وفي سياق متصل، نوهت الصحيفة عن تصريح كان وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، أفيجدور ليبرمان، أدلى به أول أمس، أعرب فيه عن استعداده للاقتداء بالدبلوماسية الأمريكية، وصياغة بيان على غرار خطابها الذي بعثت به إلى باكستان، وذلك لتحسين العلاقات بين إسرائيل وأنقرة.
وأوردت الصحيفة قول ليبرمان في هذا الصدد “أقول لو أن الأتراك يقبلون بالصياغة الأمريكية، فأنا على استعداد للاقتداء بها”، مشيرة إلى أن أهمية تصريح ليبرمان إنما تكمن في أنه كان بين القادة الاسرائيليين الأكثر معارضة للنزول على المطالب التي اشترطتها تركيا لعودة الحوار والعلاقات بين الدولتين.
الوطن
زر الذهاب إلى الأعلى