الأخبار

عضو بمكتب الإرشاد العالمي يصف أوباما بـ”العبد”

3

يبدو أن أحدا لن يسلم من لسان أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين في كل مكان وزمان، فلسانهم الفالت أصبح علامة تميزهم، سواء بالسب والقذف أو بالأكاذيب والتصريحات المشوهة للواقع. ورغم أنهم فصيل إسلامي كما يرددون دائما، إلا أن الواضح أنهم لم يسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ”.

 

 

 

تعود الشعب المصري من فصيل الإخوان منذ وصوله للحكم وحتى بعد عزله على التصريحات الغريبة والفتاوى التكفيرية والهجوم على الآخر دون فهم ووعي، إلا أن الظاهرة اتضح أنها عامة، خاصة مع تصريحات المراقب العام للإخوان بالأردن همام سعيد، خلال فعالية لإخوان الأردن بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي نقلها عدد من الصحف الأردنية، وجاء فيها: “أنت يا أوباما، أيها العبد، ألا تنتصر على عبوديتك؟ ألا تُخرج أمريكا من دوامة الاستعمار في الشرق الأوسط؟”.

 

 

 

وخرج سعيد كعادة الإخوان أيضا، أمس ليتراجع وينفي التصريح بالجملة الشهيرة: “اقتُطِعَ من سياقه”، وهي نفس الجملة التي رددها من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي، عندما وصف اليهود بأنهم أحفاد القردة والخنزير وقت أن كان نائبا بالبرلمان خلال حكم مبارك، وتراجع عنها عندما أصبح في السلطة، وتلقى هجوما من دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

 

 

 

وقال مراقب الإخوان في الأردن إن “المقصود من وصف الرئيس الأمريكي بالعبد أن الولايات المتحدة بفكرها الاستعماري تتعامل مع الشعوب كالعبيد الذين لا حقوق لهم، كما سبق تاريخيا أن تعاملت مع الشعوب الإفريقية التي أُخضعت لنظام العبودية، في أسوأ فترة عرفها تاريخ البشرية، بما فيها من استعباد وتنكر لحقوق الإنسان”.

 

 

 

ويبدو أن هذه ليست أول واقعة لعضو التنظيم الدولي للإخوان همام سعيد، حيث سبق أن قال في تصريحات خلال اجتماع مكتب الإرشاد العالمي: “نُقَدِّر عاليا دور تركيا وقطر، التي هي آية من آيات الله، وضعها على الأرض لنصرة المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها، فجزاهم الله خير الجزاء، أما تركيا التي تشكل رافعة العالم الإسلامي، فهي المثل والقدوة والقائد الصابر الحقيقي لنا كمسلمين، وستعود كما كانت دولة الخلافة الإسلامية من تركيا وإن كره المشركون”.

 

 

 

 

 

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى