“الأولتراس” يهاجمون منزل وزير الداخلية الأسبق

هاجم قرابة 200 شخص من شباب الأولتراس منزل وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بمنطقة الدقي، ضمن احتجاجاتهم ومطالبتهم للقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، وأشعلوا النيران في سيارة أمن مركزي، وقاموا برشق قوات الأمن بحجارة، ما أسفر عن إصابة رقيب شرطة.

على الفور انطلقت قوة من المباحث بقيادة اللواءات عبد الموجود لطفي مدير الأمن، ومحمد الشرقاوي مدير المباحث، ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية، والعميدين عرفة حمزة ومحمد عبد التواب، وتم الدفع بـ3 تشكيلات أمن مركزي، وتحول شارع السد العالي إلى ثكنة عسكرية لإحباط محاولة اقتحام منزل اللواء محمد إبراهيم، ولاتزال قوات الأمن تسيطر على الأوضاع.

وكانت الصفحة الرسمية لجروب “أولتراس أهلاوى”، أعلنت منذ قليل عن خروج مسيرتين، الأولى تتجه إلى منزل الوزير السابق محمد إبراهيم، وزير الداخلية وقت مذبحة بورسعيد، والمسيرة الثانية تتجه إلى منزل الوزير محمد إبراهيم، وزير الداخلية الحالي، حيث لم تشهد الداخلية أو جهاز الشرطة أي تغيير، ومازال الشعب يقتل في الشوارع.

الوطن