منطقة خريزة ملجأ بديل لإرهابيي سيناء

كشف مصدر سيادى بمحافظة شمال سيناء عن أن الحملات الأمنية بسيناء حرمت العناصر الإرهابية من الدعم المادى واللوجستى، بعد أن قضت على معظم الأنفاق التي كانت تستغل في أعمال التسلل والتهريب بمنطقة رفح.

وأضاف أن قوات الأمن وجهت عدة ضربات للعناصر الداعمة ماديا ولوجستيا للتنظيمات الإرهابية، واتخذت الإجراءات القانونية حيالهم، مما أثر على الكفاءة القتالية للإرهابيين نظرا لقلة التمويل والذخائر وعدم إمكانية تعويضها.

وأوضح المصدر أن هذه العناصر لجأت لأعمال التفجيرات والعربات المفخخة لتعويض قلة الذخائر مستغلين مخلفات الحروب في سيناء والحصول على المادة المتفجرة منها.

وأشار إلى فرار العديد من عناصر التنظيمات الجهادية إلى منطقة وسط سيناء نظرا لشدة الضربات التي تلقتها إلا أنها لم تلجأ لجبل الحلال الذي هاجمته قوات الأمن أكثر من مرة، مما دفعها إلى بعض الجبال بمنطقة “خريزة” لحين ترتيب أوضاعهم ولم شمل التنظيمات الإرهابية.

وأكد المصدر أن المنظمات الدولية الإرهابية لجأت إلى الاستعانة ببعض العناصر الجنائية الصادر ضدها أحكام قضائية لإثارة الفوضى في سيناء مرة أخرى، واستخدام تلك العناصر في تنفيذ عمليات تجاه قوات الأمن أو على الأقل القيام بأعمال المراقبة لرصد تحركات الجيش والشرطة.

فيتو