الزمر ينفي علاقته بأحداث كرداسة
ووصف الزمر تلك الاتهامات بانها محض افتراء، لأن ما حدث يخالف عقيدته وقناعته وفهمه للإسلام، وبالتالي لا يمكن أن يتورط في شيء من هذا أو يحرض عليه.
وأضاف الزمر في بيان له أنه يدعو دائمًا للسلمية ونبذ العنف ويدعو الي التسامح والسلمية و عودة السلام والوئام بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن حديثه أيام مليونية نبذ العنف عن سحق المعارضة كانت تخص السحق العددي والقدرة على الحشد فقط، مدللًا على ذلك بتركيزه خلال الكلمة على الهزيمة الساحقة التي تعرضت لها المعارضة أمام التيار الإسلامي في خمس استحقاقات مختلفة.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام اتخذت من التصريح بداية لحملة من التحريض وكيل الاتهامات ضده متجاهلة كل التوضيحات من جانبه والتي تؤكد أن اتهامه بالتحريض على العنف ضد المعارضة لا محل له من الإعراب.
وأشار إلى أن تصريحاته ومواقفه الإعلامية طوال عامين وأكثر تدل على نهجه السلمي ورغبته في بناء شراكة وطنية مع المعارضة باعتبار أن التوقيت الدقيق التي تمر به البلاد يستوجب وجود هذه الشراكة.
الموجز