الأخبار

القبض على البلتاجى «ضربة قاصمة»

57

 

 

 

 

 

ضربة قاسمة للجماعة.. هكذا وصف عدد من السياسيين، نجاح قوات الأمن فى إلقاء القبض على القيادات الإخوانية محمد البلتاجى وخالد الأزهرى وجمال العشرى، مؤكدين أن سقوط أعضاء الجماعة يؤدى إلى ضعف الجماعة وضربها فى مقتل، مشددين على أن الداخلية تحاول تصفية الجماعات الإرهابية وشل حركتها قبل سيل المزيد من الدماء واستمرار التحريض والعنف.

السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار الدكتور محمود العلايلى اعتبر أن القبض على القيادى الإخوانى الدكتور محمد البلتاجى ضربة كبيرة للجماعة تضاف إلى الضربات الأخرى قيادات هذه الجماعة والقيادات التنظمية والإدارية والميدانية، مضيفًا أن القبض على البلتاجى سيؤدى إلى إضعاف الروح المعنوية سلبًا لجماعة الإخوان وإيجابًا لقوات الأمن.

العلايلى توقع أن تنظيم الإخوان سيعمل على إيجاد تغير نوعى فى عمليات العنف والإرهاب بعد إلقاء القبض على البلتاجى، لا سيما أنها جماعة تنظيمية متكاملة لكن فى الوقت نفسه إلقاء القبض على القيادات له مردود كبير لإضعاف هذا الكيان التنظميى خصوصًا أن قياديًّا مثل البلتاجى كان محركا أساسيا للعديد فى عمليات العنف.

المنسق بالجمعية الوطنية للتغيير أحمد بهاء الدين شعبان، أكد أن إلقاء القبض على القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، بمثابة ضربة قاسمة لجماعة الإخوان المسلمين، لا سيما قبل المظاهرات التى ستحاول الحشد لها «الجمعة»، لافتا إلى أن البلتاجى أحد أبرز رموز الجماعة وقائد الإرهاب فى ميدان رابعة العدوية ونهضة مصر، وهو المسؤول الأول عن إرسال فيديوهاته إلى الجزيرة التى تزيد من التحريض على العنف والقتل، منوها أن سقوط البلتاجى والأزهرى سيؤثر على الجماعة بشكل عميق لكونهما أبرز الرموز فى جماعة الإخوان المسلمين.

شعبان أضاف، أن سقوط البلتاجى وياسين وغيرهما من قىادات الجماعة، لا ينهى سقوط الإرهاب فى مصر، لكون تلك الجماعة حاولت خلال الفترة الماضية أن تعمل على غرس أمور عقائدية، لذلك فالحل الأمنى ليس فقط هو السبيل لإنهائها، لكن لا بد من إزالة تلك الأفكار العقائدية وإعادة تأهيل الشباب علميا وثقافيا، قائلا «تلك الجماعات العقائدية لا تستلم بسهولة ونتائجها تظل مؤثرة لفترة معينة حتى يتم تلاشيها نهائيا».

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى