سرقة مستندات تدين مرسى من مركزه
استمعت نيابة الدقي اليوم برئاسة المستشار شريف توفيق، إلى أقوال عبد الرحيم علي رئيس مجلس ادارة المركز العربي للبحوث في واقعة اقتحام المركز علي يد مسلحين وسرقة بعض محتوياته وتحطيم أغراض به، وأكد مالك المركز على سرقة مستندات خطيرة تثبت إدانة الرئيس المعزول محمد مرسى فى القضايا المتهم فيها بالاستقواء بالخارج والعمالة لصالح جهات أجنبية.وأكد عبد الرحيم فى أقواله أنه بعد القبض على عدد من المتهمين وحبسهم وتحديد هوية الباقين، من خلال تفريغ الفيديوهات الخاصة بالمقر، فأنه يترك التحقيقات لتسير فى مجراها وتتوصل إلى شخص الجناة والمحرضين عليها، وطالب بسرعة انجاز التحقيقات لتحديد المحرضين وضبطهم لمنع تكرار عملية السطو على مقرات عمله أو الاعتداء على شخصه، خاصة أنه تصادف عدم تواجده بالمركز وقت اقتحامه بخلاف المعتاد، فى حين كان من الجائز أن يتم الاعتداء عليه وقتله إذا كان متواجد فى ذلك الوقت.
كانت نيابة الدقي قد تسلمت محضراً بالواقعة، يفيد بأنه اثناء تواجد افراد الامن في خدمتهم بمقر العقار بشارع مصدق بالدقي فوجئوا بسيارة شرطة زرقاء تتوقف امام العقار ويهبط منها عدد من الاشخاص وعدة سيارات اخري تقل مسلحين اخرين بلغ عددهم جميعا حوالي 30 شخصا يرتدون الملابس المدنية ويدعون انهم من رجال الشرطة فقام بعضهم بتهديد افراد الامن بالاسلحة النارية بينما صعد البعض الاخر الي مقر المركز العربي وحطموا 3 ابواب من 5 ابواب لمكاتب ادارية وتبين من التحقيقات المبدئية تحطيم محتويات المكاتب الثلاثة وقاموا بتهشيم 4 شاشات كمبيوتر وكاميرات المراقبة كما تبين استيلائهم علي 8 اجهزة كمبيوتر و8 اجهزة لاب توب وشاشتين بلازما و4 ريسفير ومجموعة من الاوراق وفروا هاربين.
وبمناقشة فرد امن ورئيس قسم النشر بالمركز اتهم الاخير كل من جمال الجارحي صاحب الشركة الوطنية للحديد وعزب مصطفي مرسي عضو مجلس الشعب السابق عن الاخوان بالجيزة واللواء عبد الموجود لطفي مدير امن الجيزة السابق وذلك لقيام عبد الرحيم علي بكشف لقاءاتهم لإجهاض ثورة 30 يونيو عبر عدة اخبار نشرها فطلبت النيابة باشراف المستشار محمد عبد القادر المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة الكلية تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة كما قرر انتقال فريق من النيابة لاجراء المعاينة التصويرية للموقع وحصر التلفيات التي لحقت به والاستعلام من المرور عن رقم دراجة بخارية ادلي فرد الامن بها شاهد احد المتهمين يستقلها.
