الأخبار

فنانون يرفضون التهديدات الأمريكية

8

 

 

 

 

أعرب عدد من الفنانين عن رفضهم للضربة الأمريكية المتوقعة لسوريا، مؤكدين أن تلك الضربة تأتي لخدمة المصالح الإسرائيلية بالمنطقة وكسر إرادة النظام والشعب السوري.وأكدت الفنانة رغدة أن الميلشيات المسلحة هي التي أطلقت السلاح الكيماوي في سوريا بإشارة من أمريكا، مشيرة إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المستفيد الأول مما يحدث في سوريا .

وقالت أي حرية التي تسحل وتذبح الشعب السوري وتخرب منشآت الدولة وتبيح الدعارة تحت اسم جهاد النكاح قائلة: إذا كانت دي الحرية مش عايزاها”.

وأضافت رغدة خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج “ستوديو البلد” علي قناة “صدي البلد” أن الهدف من ضرب سوريا هو اغراق المنطقة العربية، موضحة أنه اذا دمرت سوريا لن يبقي أمامهم إلا مصر أم المنطقة.

واشارت الي انه لا يجوز المعارضة وقت الحرب ويجب على الجميع أن يقف مع بعضه البعض لمصلحة الوطن ضد العدو مضيفة أنها واثقه فى الجيش العربي السوري حتى اخر جندي مناشدة الاعلاميين ان ينظروا بعين متوازنة.

ورغم أنه من أوائل المؤيدين للثورة السورية ضد بشار الأسد، أعرب المخرج خالد يوسف عن مخاوفه من المخطط الأمريكي لتقسيم الأراضي السورية وسحق ارادة شعبها المتطلع للحرية.

وكتب يوسف لمتابعيه على موقعي التواصل الإجتماعي “Twitter” و”Facebook”: ” كنت أول مصري أيد الثورة السورية ضد استبداد الاسد وتحفظت عليها عندما سلحتها قوي أقليمية ودولية ورفضتها عندما انضمت اليها جماعات ارهابية وحولتها لمذابح وإقتتال أهلي.”

وتابع يوسف: ” عندما تجلت المؤامرة الدولية الكبري لتدجين سوريا وتقسيم أرضها وسحق إرادة الشعب السوري المتطلع لحرية وطنه وكرامة الانسان فيه يجب أن نقف جميعا ضد الارهاب الدولي الذي يقوده الامريكان وذيولهم ضد شعب حر كريم كان معنا في نفس الخندق.”

واختتم يوسف مستنكرا عدم تعلم الشعوب العربية من دروس الماضي، حيث كتب: ” إن الشعوب التي لا تستفيد من دروس التاريخ وحقائق الجغراقيا لا يمكن ان تصنع مستقبل أفضل.”

أما المطرب السوري مجد القاسم، فقد أكد أن الضربة الأمريكية لسوريا هي خطة للقضاء على مثلث العرب” العراق-سوريا مصر” خدمة للمصالح الإسرائيلية التي تريدأن تكون القوة الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط.

وقال المطرب مجد القاسم إن “الضربة التي تريد أن تقوم بها أمريكا هي الخطة البديلة بعد سقوط الاخوان في مصر وهو مخطط لشرق أوسط جديد بقيادة إسرائيل التي تريد أن تنفذ مخطط الدوليات العربية”.

وأضاف أن “أمريكا تريد أن تطبق الديمقراطية الأمريكية هو تقسيم أى بلد عربي مثل السودان والعراق والصومال واليمن”، موضحا أنه “لايبقى إلا سوريا ومصر لاستكمال المخطط الامريكي بقيادة إسرائيل”.

وأوضح أن “الشعب السوري هو الذي يدفع ثمن ديمقراطية أمريكا المزعومة، ولكن سوريا حرة وليس بأيدي أمريكية يتم من خلالها تركيع الدول العربية من أجل مصالح إسرائيل”.

من جانبها، أكدت المطربة اللبنانية كارول سماحة أن الضربة المتوقع أن توجهها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين لسوريا تأتي لمصلحة المصالح الاسرائيلية والأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.

وكتبت كارول على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنه بعد منع تسليح الجيش اللبناني وتدمير الجيش العراقي، والسيطرة على تونس وليبيا، لم يعد في المنطقة سوى الجيش المصري والسوري، والمطلوب الآن القضاء تماماً على الجيشين وتفكيكهما.

وطالبت كارول الجامعة العربية بالتصدي لمؤامرات الغرب، وخطة الشرق الأوسط الجديد.

وأشار إلي أنه “يجب على العرب جميعا الوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش المصري، لأنه القوة الوحيدة الباقية بمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي”.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى