الأخبار

نظام الأسد يدمر أدلة استخدام السلاح الكيميائي

39

 

 

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “ماري هارف”، إن النظام السوري يقوم بشكل منهجي بتدمير الأدلة المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي، مشيرة إلى استمرار النظام في قصف المنطقة التي تعرضت للهجوم الكيميائي لخمس أيام متتالية، لعرقلة المفتشين الدوليين عن القيام بعملهم.

 

وأشارت هارف، في المؤتمر الصحفي اليومي للخارجية الأميركية، إلى ترحيب المعارضة بأي أعمال بحث وتفتيش في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، مؤكدة أن النظام هو الطرف الوحيد الذي لم يمنح الإذن للمفتشين الدوليين للعمل في سوريا.

 

وأفادت هارف بأن الرئيس الأميركي “باراك أوباما”، لم يتخذ بعد قرارا حول طريقة الرد على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، مؤكدة أن المصالح القومية للولايات المتحدة، توضع في عين الاعتبار عند اتخاذ أية خطوة في هذا الاتجاه.

 

وأعلنت هارف أن بلادها ستعتمد على المعلومات الي لديها بخصوص استخدام السلاح الكيميائي، لأن انتظار عودة المفتشين الدوليين من سوريا وقيامهم بفحص الأدلة، التي جمعوها سيستغرق وقتا طويلا، مشيرة إلى تأكيد المخابرات الأميركية على أن السلاح الكيميائي استخدم في سوريا، وأن من قام باستخدامه هو نظام الأسد.

 

وحول الموقف الروسي فيما يتعلق بسوريا، قالت هارف إنه لم يشهد تقدما منذ سنتين.

 

وأكدت هارف أنه لا يوجد تشابه بين الوضع الحالي فيما يتعلق بسوريا وبين الحرب على العراق، قائلة إن الأمر في العراق كان يتعلق بالتحقق فيما إذا كان العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، في حين أن الأمر في سوريا لا يتعلق فقط بامتلاك هذه الأسلحة، وإنما كذلك باستخدامها، مؤكدة أن النظام السوري يستخدم السلاح الكيميائي منذ 3 أشهر. وأضافت هارف، أن أحدا لا يتحدث عن تدخل عسكري واسع النطاق كالذي حدث في العراق، كما أن الهدف ليس القيام بتغيير نظام الحكم عبر التدخل العسكري.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى