أوباما: «ضربتنا إنسانية» ضد «الوحشية».. وروسيا: «هراء».. ودمشق: «بلطجة»

فيما يدعو الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى توجيه ضربة محدودة للنظام السوري، عقب اتهامه باستخدام الكيماوي ضد الشعب السوري، مؤكداً أن هذه الضرية تأتي من منطلق إنساني، رفضت سوريا ما ذهب إليه أوباما واصفة مساعيه لتوجيه ضربة عسكرية لدمشق بـ “البلطجة” وأن سوريا قادرة على الرد على أي ضربة أمريكية، في الوقت الذي وصفت فيه روسيا ان من الهراء المطبق أن تكون الحكومة السورية قد استخدمت الاسلحة الكيماوية في الوقت الذي كانت تكسب فيه الحرب وحث الرئيس الامريكي باراك اوباما على عدم مهاجمة سوريا.
وقال مسؤول أمني سوري إن بلاده تتوقع الضربة الغربية “في كل لحظة”، في وقت تستمر التحضيرات الأميركية لضربة “محدودة وضيقة” على سوريا، رداً على هجوم كيماوي مفترض يتهم الغرب النظام السوري بتنفيذه.
وقال المصدر رداً على سؤال في اتصال هاتفي “نتوقع العدوان في كل لحظة، ونحن جاهزون للرد في كل لحظة”.
وأضاف “سندافع عن شعبنا ووطننا بكل إمكانياتنا وبكل ما أوتينا من قدرة. هذه البلطجة لن تمر من دون رد”.
وفي إشارة إلى التصريحات الأميركية الأخيرة، قال المصدر “كل شيء قالوه أمس مهزلة”، معتبراً أن “موقف الرأي العام الغربي هو ضدهم. قضيتهم قضية خاسرة وغير عادلة، ولا تمت بصلة إلى الأخلاق والقانون الدولي”.
وأكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه وفريقه يدرس “مجموعة من الخيارات المتاحة” للرد بعد اتهام النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية، مضيفاً “مهما حصل، لا نفكر في عمل عسكري يشمل نشر جنود على الأرض أو حملة طويلة ندرس إمكانية عمل محدود وضيق”.
جاء ذلك بعد نشر تقرير للاستخبارات الأميركية يتحدث عن مقتل 1429 شخصاً في حملة قصف تخللها استخدام أسلحة كيماوية حمّل التقرير النظام السوري مسؤولية تنفيذها بالقرب من دمشق في 21 آب/أغسطس، وقال أوباما “لا يمكننا أن نقبل بتعريض النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء للغازات السامة”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت ان من الهراء المطبق أن تكون الحكومة السورية قد استخدمت الاسلحة الكيماوية في الوقت الذي كانت تكسب فيه الحرب وحث الرئيس الامريكي باراك اوباما على عدم مهاجمة سوريا.
وقالت الولايات المتحدة امس الجمعة انها تعتزم توجيه ضربة عسكرية محدودة لمعاقبة الرئيس السوري بشار الاسد على الهجوم الوحشي والفظيع باسلحة كيماوية الذي تقول انه قتل أكثر من 1400 شخص في دمشق قبل عشرة ايام.
وقال بوتين للصحفيين لذلك فاني مقتنع بأنه الهجوم بالاسلحة الكيماوية ليس سوى استفزاز من جانب الراغبين في جر دول اخرى الى الصراع في سوريا والذين يريدون كسب دعم أعضاء اقوياء على الساحة الدولية خاصة الولايات المتحدة
الوطن