«المحلة» تشنق «مرسى».. و«الإسكندرية» ترفع «البرسيم»

شارك آلاف المواطنين والنشطاء وأعضاء القوى السياسية، فى مسيرات ووقفات وسلاسل بشرية، بعد صلاة الجمعة أمس، طافت شوارع وميادين القرى والمدن فى 7 محافظات، ضمن فعاليات جمعة الإنذار الأخير، للحشد لمليونية 30 يونيو.
وطافت مسيرة، ضمت الآلاف من أهالى الغربية، شوارع مدينة المحلة وقرى مركز سمنود، وردد أهالى قرية «سامول»، مسقط رأس مرشد الإخوان، محمد بديع، هتاف «ياللى بتحكم باسم الدين.. فين العدل وفين الدين». وتجمع المئات فى ساحة ميدان الشون بالمحلة، ونظموا محاكمة ثورية للرئيس محمد مرسى، ورفعوا دمية عليها صورة الرئيس مشنوقة، وانطلقوا فى مسيرة من ساحة ميدان الشون حتى ميدان البندر.
وفى طنطا، نصب شباب القوى والحركات الثورية خيمة بساحة الشهداء، أمام ديوان عام المحافظة، وأعلنوا الاعتصام حتى رحيل النظام والمحافظ الإخوانى أحمد البيلى.
وفى الإسكندرية، سيطر معارضو الرئيس على ساحة مسجد القائد إبراهيم، بعد نشوب اشتباكات مع عدد من الإخوان، فيما توجهت مسيرة مناهضة للرئيس وتنظيم الإخوان لقصر رأس التين. ورفع المتظاهرون «البرسيم» والكروت الحمراء.
وأدى أكثر من ألف متظاهر، فى المنوفية، صلاة الجمعة أمام ديوان المحافظة، وخرجوا بعدها فى مسيرة لرفض تولى المهندس أحمد شعراوى، القيادى الإخوانى، منصب محافظ المنوفية، كما انطلق المئات فى مسيرة من أمام مسجد سيدى شبل بمدينة الشهداء.
وفى بورسعيد، شارك المئات فى مسيرة، يتقدمها أهالى الشهداء والمصابين، ورددوا هتافات: «زود حرسك على جدارك.. لو نفعوك كانوا نفعوا مبارك» و«الإخوان عملوا إنجاز.. رجعونا للمبة الجاز».
وفى القليوبية، خرجت مسيرة من المسجد الكبير بمدينة شبين القناطر، فيما نظم الحزب المصرى الديمقراطى سلسلة بشرية أمام كوبرى أحمد عرابى بشبرا الخيمة، بعنوان «نازلين ومكملين»، وشهدت قرية العمار بطوخ تظاهرات مماثلة نظمتها حملة تمرد والقوى الثورية.
وشهدت محافظتا كفر الشيخ والدقهلية 3 مسيرات، جابت شوارع دسوق وطوخ الأقلام وميت غمر، ورفع المحتجون لافتة كبيرة مكتوبا عليها: «30 يونيو آخر يوم فى رصيد الإخوان».
الوطن