الأخبار

كواليس لقاء الرئيس بالإعلاميين في الإمارات

132

 

قالت مصادر حضرت لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في الإمارات مع الإعلاميين، إن اللقاء شهد حالة من عدم الانضباط، وذلك لحديث سحر عبدالرحمن في بدايته لأكثر من 15 دقيقة، في حضور أكثر من 60 صحفيًا وإعلاميًا، الأمر الذي دعا يوسف الحسيني لمقاطعتها مطالبًا بأن يتولى الكاتب الصحفي عادل حمودة إدارة الحوار، فلم يرد الرئيس، وعاجل “حمودة” الجميع بأن قال: يريد الكلمة مأمون فندي وياسر رزق وخيري رمضان.

واضافت المصادر: أخذت سحر عبدالرحمن الوقت الأكبر حيثت تحدثت 15 دقيقة وأثارت موضوعًا محليًا عن القمامة والباعة الجائلين، وطالبت الرئيس باتخاذ إجراءات حادة ضد هؤلاء الباعة، فقال الرئيس: مفيش إجراءات من هذا النوع مع هؤلاء، فلا بد أن نكون رحماء واستشهد بحديث للرسول صلى الله عليه وسلّم، مضيفًا: “مثل هذه الإجراءات في حالات الأمن القومي فقط”.

وتابعت المصادر: تحدث ياسر رزق عن ملف “الطلاب المحبوسين”، في حين أشار خيري رمضان إلى ملف التواصل بين الرئاسة والإعلام، مستشهدًا بمبدأ إتاحة المعلومات بوصفه السبيل إلى إعلام مهني لا ينافق ولا يجامل، وأبلغ الرئيس الجميع بأنه مضطر للمغادرة إلى السعودية للاطمئنان على حصة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العاهل السعودي وطلب عدم النشر لحين وصوله الى الاراضى السعودية.

وأشارت إلى أن الرئيس تحدث في بداية اللقاء قبل إعطاء الكلمة للإعلاميين لأكثر من 35 دقيقة استعرض خلالها الكثير من الأمور، لكنه ركّز على أسباب سفره المتكرر إلى الخارج قائلًا: أسافر لثلاثة أسباب؛ أولها استجلاب الاستثمار خاصة ونحن مقبلون على المؤتمر الاقتصادي، وثانيهما تعريف العالم بحقيقة ما يحدث في مصر، وثالثهما علاقات مصر مع الخارج ودوائر سياستها الخارجية، مضيفًا أن معظم اللقاءات يشغل الاقتصاد حيزًا كبيرًا فيها، إلى جانب التنسيق في ما يخص أوضاع الأمن في المنطقة والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها، وتابع الرئيس – حسب المصادر: أبلغت الأوروبيين أكثر من مرة، أنه حال سقوط مصر سيتم اجتياح أوروبا.

وذكرت المصادر، أن الرئيس ركز أيضًا على العلاقة بين الإعلام والبناء، وقال: “إن الإعلام مسؤول معي عن بناء مصر، فمصر دولة تعاني ولذلك يجب أن يقدم الإعلام الحلول وليس عرض المشكلات فقط، لأن هناك أسباب كثيرة دفعت إلى سوء الأحوال الاقتصادية، وأضاف الرئيس: “مش لاقى محافظين والناس بتعتذر عن المنصب”، ثم وجه حديثه ليوسف الحسيني عارضًا المنصب عليه، وطلب من الإعلاميين تحري الدقة وقال: “يوم القيامة هقول إني بلغتكم وبرأت ذمتي”.

وتحدث الرئيس – حسب المصادر- أنه لم يعلن نيته إلغاء الدعم، بل قال: “إلغاء الدعم قد يكون حلًا ولكن نحن نحاول ترشيده وحل هذه المسألة لنضمن وصوله إلى مستحقيه في ظل الأعباء الواقعة على ميزانية الدولة”، وانتقل إلى الحديث من الأعباء المالية إلى الزيادات الكبيرة في الرواتب وأيضًا الديون التي ستصل إلى 2 تريليون جنيه في الموازنة العامة .

استمر اللقاء حوالي 80 دقيقة، وكان مقررًا له ساعة، وبدأ في الثالثة والنصف عصرًا بتوقيت أبوظبي.

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى