نشطاء يسخرون من واقعة “طائر المراشدة”

22

 

أدان نشطاء بمحافظة قنا، سخرية آخرين ينتمون لمحافظات القاهرة والإسكندرية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك من واقعة “الطائر”، مؤكدين أن معظمهم لا يعرف “الصعيد” ولا يعرف البقع الجغرافية الحساسة به وتأثيرها على الأمن القومي المصري.

وأوضح النشطاء أن الجهاز والطائر لا يخصان الدولة المصرية، والتحفظ عليه ضرورة حتي لو تم إثبات أن الجهاز يخص الأبحاث العلمية فقط، حيث إن نسبة الشكوك فيه كبيرة لتواجده في مناطق مكشوفة وقريبة من السدود والمصانع الواقعة بالقرب من نهر النيل.

كان نشطاء بمحافظة القاهرة قد شنوا حملة ساخرة علي واقعة الطائر الذي تم اكتشافه بنهر المراشدة التابعة لمدينة الوقف بقنا، علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مشيرين إلى أنها تشبه إلي حد كبير واقعة الحمام الزاجل التي تحفظت عليها مديرية أمن القليوبية، وتم اكتشاف أنها لا صلة لها بأعمال الجاسوسية.

وقال الدكتور عباس جابر ناشط سياسي لـ”بوابة الأهرام” إن نشطاء القاهرة سخروا من واقعة الطائر دون أن يشير أحد منهم الى أنه عاش في الصعيد ويعرف البقع الجغرافية الحساسة كنهر النيل بقرية المراشد الذي يمثل علامة مهمة لكشف عدة مدن، لافتاً الى أن الواقعة تثبت الوعي الوطني عند الصعايدة وأنه لا بد من الإشادة بها، وليس السخرية.

وأضاف أحمد بريري أن مصر تعيش في واقع وظرف تاريخي يجعل إعلاء مصلحة الأمن القومي “مهمة جداً”.

لافتاً إلى أن الجهاز غريب وأن استخدام الطيور في أعمال الجاسوسية معروفة للجميع، مشيراً الى أن السخرية من واقعة وطنية تثبت أن “النشطاء يعيشون في جزر منعزلة”، على حد وصفه، وأنهم منساقون لجماعة الإخوان والسلفيين الذين هاجموا الواقعة كثيراً، مؤكداً أن الواقعة هنا تختلف اختلافاً كبيراً عن واقعة الحمام الزاجل لأن طائر المراشدة تم العثور عليه في نهر النيل، ومن ذوات الطيور التي تعيش في الأماكن المكشوفة وليس في منازل المواطنين مما يعني أن الظن والشكوك فيه لابد أن تكون حتمية.

وأكد مصطفي عبدالله ناشط سياسي “أن للدولة حماية”، وأن الأمن القومي يحتم علينا أن نكون يقظين خاصة إذا كان تواجد الطائر “في منطقة استراتيجية”، لافتاً إلى أن تواجد جهاز مصنوع في دولة أجنبية علي جسم طائر يجعل الواقعة مهمة جدا، ويجعل التحفظ عليه من شأن الأمن القومي المصري.

بوابة الأهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى