زارت أسرة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، صباح الأحد، سجن طرة للاطمئنان عليه، في زيارة هي الأولى له منذ اعتقاله. والتقى المرشد أسرته بعد الأنباء التي ترددت عبر وسائل الإعلام عن إصابته بأزمة قلبية وكسر في الفك، نتيجة الاعتداء عليه خلال التحقيقات، حسبما أفاد الموقع الإخباري لحزب الحرية والعدالة، فيما كشفت أسرة «بديع» «ارتفاع معنوياته بشكل كبير وثقته في النصر القريب»، مشيرة إلى أن كل ما تناقلته وسائل الإعلام حول إصابته بأزمة قلبية أو كسر في الفك نتيجة الاعتداء عليه خلال التحقيقات «غير صحيح». وقال زوج ابنة «بديع»، في تصريحات خاصة لبوابة «الحرية والعدالة»، عقب الزيارة، إن «الدكتور محمد بديع بخير حال وصحة»، نافيًا كل الادعاءات التي تحدثت عن تدهور صحته، كما أشار إلى أن «الأمر الوحيد المتضرر منه المرشد العام هو حبسه انفراديًا في زنزانة وعدم السماح له بالفسحة ولا مقابلة أي من إخوانه المعتقلين». وأوضح أنه لم يستطع زيارته سوى زوجته وابنته فقط، وعرفا منه أنه خلال القبض عليه اعتدى أحد الضباط عليه باللكم في وجهه، مما تسبب في وقوع طاقم الأسنان والنظارة، ولم يسمحوا له بارتدائهما أو استلامهما إلا بعد أيام من اعتقاله، على حد قوله. المصرى اليوم
زارت أسرة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، صباح الأحد، سجن طرة للاطمئنان عليه، في زيارة هي الأولى له منذ اعتقاله.
