بوستر “السيسى قلب الأسد” الأعلى مبيعًا يليه “زفة الإخوان”

لم يجد محمود مصدرًا جيدًا يكسب منه قوت يومه سوى بيع البوسترات والكروت الثورية، فبعد ثورة 25 يناير تفتحت أمام العديد ممن لم يجدوا أمامهم مصدرا ثابتا للرزق سوقا خصبة لبيع بوسترات الشهداء والشخصيات الثورية التى برزت بعد ثورة يناير، ومع توالى الأحداث خلال الثلاثة أعوام الماضية، تنوعت المنتجات والبوسترات مع تنوع الأحداث السياسية.

وذكر محمود أن بوستر “السيسى قلب الأسد” يُعَد أكثر البوسترات التى عليها إقبالاً منذ قيام ثورة 30 يونيه، يأتى بعده بوستر “زفة الإخوان”، وتبلغ نسبة الإقبال الشعبى على صور السيسى بنسبة 90%، بينما يتراجع الإقبال على بوستر الرئيس الأمريكى “باراك أوباما” إلى ما يقرب من نسبة 5%.

وذكر محمود أن كافة الفئات العمرية تُقبِل على شراء البوسترات ويعد قناع مبارك هو أكثر الألعاب التى يقبل عليها الأطفال.

وتُعَد أيام المليونيات من أبرز الأيام التى ينتظرها الباعة لترتفع معدلات الشراء إلى 70% مقارنة بالأوقات الطبيعية التى تنخفض فيها إلى 30%.

وقال محمود “لم أفضل بيع بوسترات الإخوان أو (رابعة العدوية) لأننى باختصار مش بحبهم، بالإضافة إلى أنى بشتغل فى المنتجات التى يوجد عليها إقبال كبير فقط”.