الأخبار

«أبوتريكة».. أرجوكم لاتظلموه

200

 

 

أعرف النجم الخلوق محمد أبوتريكة منذ كان شبلا واعدا بنادي الترسانة حتى انتقل الى النادي الأهلى وحقق هذه الشهرة الكبيرة التى جعلت منه معشوق الجماهير المصرية والعربية والأفريقية أيضا ومع ذلك لم يتغير أبوتريكة ظل الشاب المتواضع الذي لا يقدم إلا خيرا للآخرين سواء كان يعرفهم أو لا يعرفهم دون ان يقوم بعمل دعاية لنفسه.

يحمل أبوتريكة فى يديه دائما حقيبة صغيرة علمت من مقربين منه أنها مليئة بمطالب للفقراء والمحتاجين يقوم بتحقيقها دون ان يعلم بها احد من أصدقائه فهو يشعر بالفقراء الذي يعتبر نفسه واحدا منهم رغم ما حققه ماديا طوال السنوات الماضية.
ورغم ان اتصالاتي مع هذا النجم قليلة جدا وتقتصر على المناسبات إلا اننى أحمل فى قلبي حبا إلهيا  له دون مصالح بيننا
فى الفترة الأخيرة تباري الحاقدون وهواة الصيد فى الماء العكر لتشويه صورة أبوتريكة مستغلين قصصا وهمية لا أساس لها من الصحة ومرتدين ثياب البطولة التى هي أوسع منهم بكثير وكان آخرها حكاية إساءته للقوات المسلحة وهو ما لا أصدقه أبدا لأننى أعرف وطنيته التى لا خلاف عليها وحبه لمصر وأهلها ويكفى انه تربى فى منطقه شعبية وجميعا يعرف ان الذين تربوا فى المناطق الشعبية يحملون دائما صفات أهل البلد «الجدعان» أصحاب الشهامة والمروءة ورغم انه نفى ذلك إلا ان هؤلاء الحاقدين اخترعوا قصة أخرى بأن أبوتريكة سيعتذر عن المشاركة فى لقاء المنتخب وغينيا بهدف تقليب الرأى العام ضده، ولا أعتقد ان أبوتريكة سيخونه ذكاؤه الفطري ويفعلها لان معنى ذلك هو تثبيت ما قيل عنه وتأكيده ولو كان النجم الخلوق كذلك لكان أولى به مثلا ان يعتذر عن لقاء الاهلى الذي حضره الجماهير وليس لقاء غينيا الذي يقام بدون جمهور.
الواضح ان هناك حملة مدبرة ضد هذا النجم الذي أعتبره احد فلتات الكرة المصرية الذي قدم الكثير والكثير لمنتخب مصر وناديه الأهلى وعلى محبيه ان يقفوا بجانبه ويساندوه ويدافعوا عنه بدلا من ان يتركوه فريسة للذين باعوا ضمائرهم ويحاولون من وقت لآخر إلصاق التهم الكاذبة به سائرين فى ركب وهوجة انه مناصر لفصيل الإخوان المسلمين، رغم أنه أكد أكثر من مرة انه لا ينتمى لأى تيار حتى وإن كان يميل بطبيعته الى كل ما هو إسلامى وليس جريمة ان يكون الشخص متديناً وملتزماً بتعاليم الإسلام الحنيف دون تعصب، كل ما أرجوه ان يبتعد هؤلاء المروجون للشائعات عن اللاعب … أرجوكم لا تظلموا أبوتريكة.
آخر كلام
«يخاطبني السفيه بكل قبح وأكره ان أكون له مجيبا».

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى