الأخبار

«داعش» يدعو الإخوان لوقف التظاهر

 

108

 

«جيش الفتح» يعلن مقتل ممثل إعلانات مصرى فى مواجهات مع قوات «بشار»

حرض تنظيم داعش الإرهابى أنصار محمد مرسى، الرئيس المعزول، على حمل السلاح فى ذكرى فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة»، للدخول فى مواجهات مسلحة مع قوات الجيش والشرطة، بهدف إسقاط النظام وتحويل مصر إلى ولاية إسلامية تتبع التنظيم.
وقال أبوأسامة القاهرى، أحد عناصر التنظيم، عبر موقع جهادى: «على أنصار مرسى التوقف عن تنظيم المظاهرات (الكافرة)، التى ينظمونها يومياً ضد (السيسى) ولا فائدة منها سوى سقوط القتلى، عليهم إعلان الجهاد وحمل السلاح، والتخلص من تبعية الغرب».
وأضاف «القاهرى»: «الإخوان أمامهم فرصة ذهبية للانضمام إلى صفوف المجاهدين، بتفخيخ أنفسهم وتفجير الأجهزة الأمنية، وإلا فليرتضوا بالوضع الحالى والانسحاب من المشهد كله».
وقال أبومحمد الأنصارى، أحد العناصر المقربة من تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، فى سيناء، إن ذكرى فض «رابعة» لن تمر دون أن يكون لـ«الأنصار» دور فيها، مضيفاً: «هل يشن بيت المقدس صولة جديدة؟»، فى إشارة إلى العمليات الإرهابية ضد الجيش.
وكان محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، اعترف ضمنياً بتورط الإخوان فى إرهاب سيناء، أثناء اعتصام «رابعة»، وقال فى تصريحات صحفية بعد عزل «مرسى» مباشرة: «ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى يتراجع فيها الجيش عن (الانقلاب) -حسب قوله- وعودة مرسى إلى مهامه»، وشهدت الأيام التى أعقبت عزل «مرسى» سلسلة هجمات استهدفت مقار أمنية وكمائن للشرطة، فى مدينة العريش والشيخ زويد.
وفى سوريا، نشر «جيش الفتح»، الذى يضم عدداً من الميليشيات الإسلامية، المحاربة لنظام بشار الأسد، الرئيس السورى، فيديو لممثل إعلانات مصرى، شارك فى الدعاية لإحدى شركات الاتصالات فى رمضان 2012، قال إنه انضم إلى التنظيم، وكنيته «أبوالمغيرة المصرى»، ولقى حتفه فى معارك لجيش الفتح ضد قوات «الأسد».
وقال «جيش الفتح»، عبر حسابه على «تويتر»، «أبوالمغيرة انضم إلى صفوفنا فى سوريا، بعد التواصل مع عبدالله محمد المحيسنى، أحد قياداتنا، عبر حسابه على توتير، وأبدى رغبته فى السفر إلى سوريا للمشاركة فى حروب الفتح، بعد أن كان يعمل فى مجال الإعلانات، ويحصل منها على أموال طائلة، إلا أنه فضَّل الجهاد».
من جانبه، حرض أحمد المغير، أحد الكوادر الإخوانية داخل التنظيم والمعروف إعلامياً باسم «رجل الشاطر»، أنصار «مرسى» على الانضمام إلى الجماعات التكفيرية، كما فعل «أبوالمغيرة» قائلاً: «لسه الوقت ما فاتش عشان تلحق بطريق أبوالمغيرة، لسه الوقت عشان تلحق بطريق الانتصار الحقيقى، لا عزة إلا بالجهاد وحمل السلاح».

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى