إحتجاجات تردد هتافات معادية للمسلمين

95

 

 

سار نحو 1000 متظاهر ينتمون لليمين المتطرف ويهتفون “القتلة المسلمون .. اتركوا شوارعنا” في وسط لندن اليوم الاثنين وسط تزايد مشاعر العداء للمسلمين بعد مقتل جندي بريطاني الاسبوع الماضي.

وقتل رجلان الجندي لي ريجبي (25 عاما) في وضح النهار في شارع في جنوب لندن وقالا إنهما فعلا ذلك باسم الاسلام. وصدم الهجوم بريطانيا وأثار مشاعر مناهضة للمسلمين شملت هجمات على مساجد.

وفي مظاهرة سلمية إلى حد بعيد لكنها اتسمت بالتوتر احتشد مؤيدون لرابطة الدفاع الانجليزية اليمينية المتطرفة في لندن خارج مقر اقامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وهم يلوحون بلافتات ويرددون عبارات مهينة معادية للاسلام.

وقال أحد المحتجين ويدعى بن جيتس “التطرف الاسلامي ربما كان التهديد رقم واحد الذي يواجه بريطانيا.” وقال آخر يدعى صامويل هيمز عن ريجبي “نجا من نوبة خدمته في أراض أجنبية وجاء الى الوطن لاسرته وما حدث له مثير للاشمئزاز.”

وسار نحو 2000 شخص في مظاهرة مماثلة في مدينة نيوكاسل بشمال البلاد يوم السبت. وألقي القبض على رجلين الليلة الماضية لقيامهما بالقاء قنابل حارقة على مركز ثقافي اسلامي في جريمسبي بشمال شرق انجلترا. وسجلت هجمات مماثلة في الاسبوع الماضي.

وفي الوقت الذي حذرت فيه جماعات مناهضة للتمييز العنصري من مزيد من الهجمات الانتقامية تعرض كاميرون لضغوط مكثفة اليوم الاثنين لذهابه في عطلة حيث نشرت صور له مسترخيا في آيبيزا مما دفع صحفا الى التشكيك في زعامته في وقت الاضطرابات.

وتساءلت صحيفة ديلي ميل اليمينية “هل آيبيزا مكان استرخاء كاف بالنسبة لك يا سيادة رئيس الوزراء؟.” وقالت منظمة “فيث ماترز” الخيرية التي تعمل لتهدئة التوترات الدينية انها سجلت زيادة في التقارير التي تبلغ عن هجمات تشن بدافع الخوف من الاسلام في مكالمات عبر خطها الساخن ووصفت الحوادث بأنها “هجمات مركزة جدا وعدوانية للغاية”.

وفي محاولة للتصدي لمسيرة اليمينيين نظمت جماعة (متحدون ضد العنصرية) مظاهرة في منطقة قريبة لكن عدد المشاركين فيها كان اقل بكثير.

وقذف عدد قليل من المتظاهرين اليمينيين المسيرة المناهضة للعنصرية بالزجاجات والعملات المعدنية. لكن الشرطة منعت المجموعتين من الاقتراب من بعضهما.

وقالت محتجة مناهضة لرابطة الدفاع الانجليزية عرفت نفسها باسم كلارا “إنهم اقلية .. أقلية متزايدة ومخيفة للغاية. أشعر بالخزي لكوني من سكان لندن اليوم. هذا مثير للاشمئزاز.”

 

 

البداية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى