
قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، في حوار معه نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم إن أكبر اختبارات الديمقراطية هي كيف ستعامل الأغلبية الأقلية؛ لأنهم جزء من الشعب المصري ولديهم آراؤهم، وقد تتحول الآراء من اتجاه إلى الآخر، ومن معه الأغلبية اليوم قد تتغير الأغلبية بعد ذلك.
وأضاف نحن مع سلمية المظاهرات، وإذا كانوا لا يرضون عن شيء فهذا حقهم، وهذه هي الديمقراطية وطبيعة الاختلاف، ولكن بالتأكيد نشجب العنف والتخريب ونتعامل معه بكل حزم؛ لأن الأمور لا تستقيم مع قطع الطرق، والحرق وغير ذلك..
وأضاف إن الرسالة التي بعثتها وأنا في دافوس، طلبت فيها من جميع القوى السياسية والأحزاب أن تعلن صراحة أنها ضد الشغب وضد العنف، لأن هذا أمر مرفوض. وأحيانا يقال: المتظاهرون اشتبكوا أمام مقر وزارة الداخلية، ولكن في الأساس لماذا ذهبوا إلى الداخلية؟! فإذا قام المتظاهرون برمي الطوب، فذلك يعني أنه ليس تظاهرا سلميا.. المتظاهر السلمي نحن نحميه ونؤيده، ولكن من يهاجم المنشآت ويحرقها يجب أن نتعامل معه بالقانون وبكل حزم”.
البداية
زر الذهاب إلى الأعلى