منطقة «رابعة العدوية» تتعافى

استمر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمحيط مسجد رابعة العدوية في منطقة مدينة نصر بالقاهرة ستة أسابيع، ونصب المعتصمون الذين كانوا يقولون إنهم يطالبون “بعودة الشرعية” بعد أن عزل الجيش مرسي خياما، بعضها من طابقين، وأقاموا مستشفيات ميدانية ومراحيض للمعتصمين في محيط المسجد.
وكان المشاركون في الاعتصام يفطرون على موائد جماعية خلال شهر رمضان ويصلون في الشارع. وكانت منطقة الاعتصام تتصدرها منصة كبيرة يتبادل الخطباء من جماعة الإخوان وأنصارها إلقاء الخطب الحماسية من فوقها، وكانت تحيط بالمنصة مكبرات ضخمة للصوت عليها لافتات تأييد لمرسي، ثم بعد ذلك لوحات تندد “بانقلاب الجيش” بعد عزل مرسي في الثالث من يوليو.
وأحاط أنصار مرسي مساحة الاعتصام بصفوف من خشب «القرميد» الذي انتزعوه من أرض الشارع ثم بأكياس مليئة بالرمال لعرقلة أي محاولة لفض الاعتصام. وبعد أن فضت قوات الأمن الاعتصام في حملة أودت بحياة المئات من أنصار الرئيس المعزول، بدأت السلطات تنظيف المنطقة وترميمها.
ويجري إعادة طلاء جدران المباني والأسوار في المنطقة بعد إزالة عبارات التأييد لمرسي منها. وقال المهندس علي الخولي الذي يشارك في عملية ترميم مدرسة للفتيات بالمنطقة كان يعتصم فيها أنصار مرسي أيضا “إن شاء الله هنبدأ في بداية العام الدراسي، وتكون المدرسة جاهزة لاستقبال الطلبة بكامل مرافقها. المدرسة كانت شبه مدمرة.. دورات المياه والمقاعد والفصول.. لأنها كانت مستغلة كسكن للمعتصمين. المدرسة تكلفتها عالية جدا في الصيانة.. هتوصل لغاية.. تقريبا.. من 600 (ألف) إلى 800 ألف جنيه”.
وفي الجهة المقابلة للمدرسة في الشارع متجر صغير لبيع الأدوات والكتب المدرسية والتصوير الضوئي للأوراق. وقال وحيد شعران مالك المتجر، إنه لم يعمل يوما واحدا منذ بداية الاعتصام، وإن المتجر وكل محتوياته أتت عليها النار التي اندلعت في المكان خلال فض الاعتصام.
وأضاف شعران “أنا كنت جاهزا لاستقبال العام الدراسي. حضرتك شايف أنا قدامي مدرستين، وهو دا نشاطي الأساسي يعني. فلما حرقوا الخيام مسكت النار في المكتبة بكل اللي فيها ومعداتها كلها.. وهي كانت مجهزة تجهيزا عاليا يعني.. وزي ما سيادتك شايف كلها بقت كوم تراب”.
وتوقف كثير من المتاجر والمكاتب والأنشطة التجارية في منطقة رابعة العدوية عن العمل منذ بداية اعتصام أنصار مرسي في يونيو. وأغلق أسامة الطيب محطة تزويد السيارات بالوقود التي يملكها في المنطقة منذ بداية الاعتصام، خوفا من حدوث مواجهات بين قوات الأمن والمعتصمين، ربما تؤدي إلى نشوب حريق بالمحطة، وإلحاق أضرار بالأرواح والممتلكات.
وقال الطيب “إحنا واقفين من يوم 28-6 .. يعني داخلين على ثلاثة شهور تقريبا واقفين.. مفيش وضع اقتصادي أصلا.. واقفين خالص.. مفيش أي دخل.. مفيش أي شغل.. العمال قاعدين.. مفيش أي حاجة يعني”. وأصدر الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة أمرا لسلاح المهندسين بالجيش الشهر الماضي بترميم مسجد رابعة العدوية والمنطقة المحيطة به.
استمر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمحيط مسجد رابعة العدوية في منطقة مدينة نصر بالقاهرة ستة أسابيع، ونصب المعتصمون الذين كانوا يقولون إنهم يطالبون “بعودة الشرعية” بعد أن عزل الجيش مرسي خياما، بعضها من طابقين، وأقاموا مستشفيات ميدانية ومراحيض للمعتصمين في محيط المسجد.
وكان المشاركون في الاعتصام يفطرون على موائد جماعية خلال شهر رمضان ويصلون في الشارع. وكانت منطقة الاعتصام تتصدرها منصة كبيرة يتبادل الخطباء من جماعة الإخوان وأنصارها إلقاء الخطب الحماسية من فوقها، وكانت تحيط بالمنصة مكبرات ضخمة للصوت عليها لافتات تأييد لمرسي، ثم بعد ذلك لوحات تندد “بانقلاب الجيش” بعد عزل مرسي في الثالث من يوليو.
وأحاط أنصار مرسي مساحة الاعتصام بصفوف من خشب «القرميد» الذي انتزعوه من أرض الشارع ثم بأكياس مليئة بالرمال لعرقلة أي محاولة لفض الاعتصام. وبعد أن فضت قوات الأمن الاعتصام في حملة أودت بحياة المئات من أنصار الرئيس المعزول، بدأت السلطات تنظيف المنطقة وترميمها.
ويجري إعادة طلاء جدران المباني والأسوار في المنطقة بعد إزالة عبارات التأييد لمرسي منها. وقال المهندس علي الخولي الذي يشارك في عملية ترميم مدرسة للفتيات بالمنطقة كان يعتصم فيها أنصار مرسي أيضا “إن شاء الله هنبدأ في بداية العام الدراسي، وتكون المدرسة جاهزة لاستقبال الطلبة بكامل مرافقها. المدرسة كانت شبه مدمرة.. دورات المياه والمقاعد والفصول.. لأنها كانت مستغلة كسكن للمعتصمين. المدرسة تكلفتها عالية جدا في الصيانة.. هتوصل لغاية.. تقريبا.. من 600 (ألف) إلى 800 ألف جنيه”.
وفي الجهة المقابلة للمدرسة في الشارع متجر صغير لبيع الأدوات والكتب المدرسية والتصوير الضوئي للأوراق. وقال وحيد شعران مالك المتجر، إنه لم يعمل يوما واحدا منذ بداية الاعتصام، وإن المتجر وكل محتوياته أتت عليها النار التي اندلعت في المكان خلال فض الاعتصام.
وأضاف شعران “أنا كنت جاهزا لاستقبال العام الدراسي. حضرتك شايف أنا قدامي مدرستين، وهو دا نشاطي الأساسي يعني. فلما حرقوا الخيام مسكت النار في المكتبة بكل اللي فيها ومعداتها كلها.. وهي كانت مجهزة تجهيزا عاليا يعني.. وزي ما سيادتك شايف كلها بقت كوم تراب”.
وتوقف كثير من المتاجر والمكاتب والأنشطة التجارية في منطقة رابعة العدوية عن العمل منذ بداية اعتصام أنصار مرسي في يونيو. وأغلق أسامة الطيب محطة تزويد السيارات بالوقود التي يملكها في المنطقة منذ بداية الاعتصام، خوفا من حدوث مواجهات بين قوات الأمن والمعتصمين، ربما تؤدي إلى نشوب حريق بالمحطة، وإلحاق أضرار بالأرواح والممتلكات.
وقال الطيب “إحنا واقفين من يوم 28-6 .. يعني داخلين على ثلاثة شهور تقريبا واقفين.. مفيش وضع اقتصادي أصلا.. واقفين خالص.. مفيش أي دخل.. مفيش أي شغل.. العمال قاعدين.. مفيش أي حاجة يعني”. وأصدر الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة أمرا لسلاح المهندسين بالجيش الشهر الماضي بترميم مسجد رابعة العدوية والمنطقة المحيطة به.
– See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/09/02/1076755#sthash.qFa58ACv.dpuf