الأخبار

اجتماع وزاري عاجل

74

 

 

قرر المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، عقد اجتماع وزاري عاجل بحضور وزراء الإسكان، الداخلية، الكهرباء، الأوقاف، الري، النقل، والتنمية المحلية، وممثل لوزارة الدفاع، لتقييم موقف إنهاء مشروعات تطوير المزلقانات على مستوى الجمهورية، وبحث تذليل كافة العقبات التي تعترض الخطط الجارية لتطويرها.

ووجه إسماعيل، خلال استقباله المهندس أحمد حامد مرسي رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، بإعلام الرأي العام بحقيقة حادث القطار رقم 978 “القاهرة ـ أسيوط”، الذي وقع صباح الأحد 31 يناير، بمنفذ البليدة البلد بمركز العياط بمحافظة الجيزة، عند الكيلو 52 خط القاهرة السد العالي، بمنتهى الشفافية وذلك فور انتهاء نتائج التقرير الفني بأسباب الحادث.

من جانبه، صرح رئيس الهيئة عقب اللقاء، بأنه قدم تقريرًا لرئيس مجلس الوزراء أشار خلاله إلى أنه أصدر فور وقوع الحادث القرار الإداري رقم 233 لسنة 2016، بتشكيل لجنة فنية قانونية للتحقيق في الحادث، والوقوف على أسباب حدوثه ومسبباته، على أن تعرض اللجنة تقريرها على جهات التحقيق المختصة خلال 48 ساعة.

وأضاف أن اللجنة التي تم تشكيلها تتابع حركة البلوك وانتظامها، وكذا حركة المزلقان وانتظامها، كما تفحص شريط جهاز التسجيل الموجود بالجرار لبيان تفاصيل الرحلة، مشيرًا إلى التحفظ على الجرار فور وصوله محطة الواسطى.

وأكد مرسي، تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة للسلامة والجودة، وعضوية رؤساء الإدارات المركزية للتشغيل والرقابة على التشغيل والمخاطر والإشارات، وهندسة السكة، والشؤون القانونية، لتُقدم تقريرها الفني النهائي لجهات التحقيق.

وأوضح رئيس الهيئة أن عدد المزلقانات يبلغ 1332 مزلقانًا، يجرى تطوير الأعمال المدنية بها على 4 مراحل، حيث تم في المرحلة الأولى تطوير 252 مزلقانًا من 330 مزلقانًا، وتم في المرحلة الثانية تطوير 64 مزلقانًا من 297 مزلقانًا، وفي المرحلة الثالثة تطوير 46 مزلقانًا من 295 مزلقانًا.

وأشار إلى التعاقد على تطوير 350 مزلقانًا مع الإنتاج الحربي كمرحلة رابعة، مؤكدًا الانتهاء من تنفيذ نظم التحكم والتشغيل لـ117 مزلقانًا، كما تم التعاقد على تنفيذ 300 آخرين بواسطة الهيئة العربية للتصنيع و295 بواسطة الإنتاج الحربي خلال 18 شهرًا.

وأضاف رئيس الهيئة أن خطة تطوير المزلقانات العشوائية التي يتم تنفيذها اعتباراً من مارس 2014، تم خلالها إغلاق 1593 معبرًا، ويتبقى حاليًا 351 معبرًا.

 

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى