الأخبار

القرضاوي يتخبط ويواصل بث سمومه من قطر

85

 

 

لدكتور يوسف القرضارى واصل رسائله التحريضية بهدف إحداث الفتنة فى البلاد، ونصرة الجماعة الإرهابية، وقال إن «المصريين مغرر بهم ولم ينتبهوا لمخطط الانقلاب العسكرى».

 

وفى رسالة له أمس على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أراد من خلالها تزييف الحقائق وترويج أكاذيب ليس لها سند من الصحة قال «انتشرت مدرعات الجيش ودباباته فى شوارع مصر، وما أن تم لهم ما أرادوا من فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، بالقوة المسلحة، بالجنود المدججين من تحت، وبالقناصة المدربين من فوق السطوح العسكرية المحيطة، وبالطائرات التى تضرب المعتصمين المدنيين من فوق، مع إسالة الدماء، وإزهاق الأرواح، وإحراق الجثث، واعتقال الشرفاء، وإصابة المخلصين، حتى ظهر الانقلاب الدموى على حقيقته، وحتى بدا الحكم العسكرى على طبيعته الدموية التدميرية، لكل ذى عينين».

 

القرضاوى ظل فى محاولاته الباحثة عن زعزعة الاستقرار وقال «استفاق كثير ممن غُرر بهم من المصريين، فشاركوا إخوانهم أنصار الشرعية المطالبة بحقوقهم، كما تنبه كثير من أبناء العرب والمسلمين الأحرار فى بلادهم، لما يجرى فى مصر، من ضرب الجيش المصرى بأسلحته أبناءه من الشعب المصرى، الذى رآه الناس طوال شهر رمضان: صائما قائما، قانتا متهجدا، كما انتفض العالم الحر فى إفريقيا، وآسيا وأوروبا، وأمريكا، وأستراليا، وهم يشاهدون الجثث المتفحمة، والأشلاء المتناثرة، والرصاص الذى صُبَّ على المعتصمين صبا، لا لشىء إلا أنهم أرادوا حريتهم، ودافعوا عن إرادتهم، التى سلبها العسكر منهم، ثم وضعها تحت حذائه».

 

القرضاوى افتعل أكذوبة جديدة لا تخلو من الإساءات. قال «فلما فشل الانقلابيون من تسويق انقلابهم فى الخارج، سعوا إلى تسويقه فى الداخل، ومع إعراض المصريين عن تصريحات المتحدث العسكرى، لكثرة سقطاته، وتبيَّن كذبه، لا أدرى: هل تم تعيين الشيخ على جمعة متحدثا عسكريا أزهريا، أم هو تطوع بذلك؟

 

فهو يصف الشرطة بالأبطال الشرفاء، وقد علم المصريون: كبيرهم وصغيرهم كيف تكون بطولة الشرطة، ومتى يظهر شرفها؟ والجميع يعلم أنها ليست فى أقسام الشرطة، وفى زيارات منتصف الليل».

 

وتابع «لم يسلم من هذه البطولة وذلك الشرف إلا من سار فى ركابهم، ونسج على منوالهم، وتحدث الجنرال على جمعة عن تفاصيل فض الاعتصام بالقوة وكأنه قائد عملية الفض، أو أن الإحصاءات الدقيقة من غرفة العمليات المركزية تحت يده، وعندما سُئل عن ذلك قال: هذه شهادة سكان رابعة العدوية». القرضاوى تابع وصلة الردح قائلا «انظر إليه وهو يصف الاعتداء المسلح من المتظاهرين السلميين الذى أوقع 75 قتيلا فى صفوف قوات الأمن المسالمة، التى لا ذخيرة معها، وقد جلس ضباطها على الأرصفة، واضعين أيديهم على خدودهم، لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، فى حالة إحباط وإعياء، ثم أكمل وصفهم بأنهم فرسان، لا يعرفون الغدر أو الخيانة، إنما ينفذون الأوامر، ولم تكن الأوامر قد صدرت لهم حتى الساعة الواحدة أو الثانية بعد الظهر، وإن قوات الجيش والشرطة لديهم الكثير من القتلى والجرحى، لا يعلنون عن أعدادهم للحفاظ على الروح المعنوية للجنود»، وواصل هجومه قائلا «أكد الجنرال على جمعة أن الجيش والشرطة مع هذا تعاملوا مع المتظاهرين برفق شديد للغاية».

 

كان القرضاوى قد أفتى بأن المشاركة فى مظاهرات الإخوان فرض عين وقال «لا بد من مشاركة النساء والأطفال فى مظاهرات الدفاع عن الشرعية، لأنه فرض عين ولن يحدث أذى لأحد. أقسمت لكم أن مبارك سيسقط وقد سقط فى نفس اليوم الذى أقسمت فيه، والآن أقول لكم إن النظام الذى يتحكم فى البلاد حاليا سيسقط ولا مكان لهم فى مصر والشعب المصرى سينتصر، اخرجوا أيها الرجال وأخرجوا النساء والأطفال من كل مكان ولن يحدث لكم شىء».

 

الدستور الاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى