المعارضة الإسرائيلية تدعو عباس إلى المفاوضات

دعت زعيمة حزب العمل الاسرائيلي المعارض شيلي ياشيموفيتش، ليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العودة إلى محادثات السلام، وذلك خلال اجتماع بينهما في مقر عباس في الضفة الغربية.
وجاء في بيان ـصدره مكتبها أن الطرفين ناقشا “الوضع في الشرق الأوسط وفرص إحراز تقدم بين إسرائيل والفلسطينيين”.
وأضاف البيان أن ياشيموفيتش أبلغت عباس “الآن حان الوقت للاستجابة لجهود الوساطة الأمريكية لاستئناف المحادثات”، في إشارة إلى مساعي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإعادة الطرفين إلى التفاوض المباشر بعد توقف استمر أكثر من عامين.
وقالت “إن من المهم العودة إلى المفاوضات فورا، ودراسة موقف الطرفين من جميع القضايا”.
وركزت حملة ياشيموفيتش قبل الانتخابات العامة التي جرت في يناير، بشكل شبه حصري على القضايا الاجتماعية الاقتصادية، ولم تتطرق إلى المسألة الفلسطينية إلا قليلا.
وخلال الاجتماع، قالت لعباس إنها أوضحت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن المعارضة “ستوفر شبكة أمان له إذا اتخذ خطوات مهمة تجاه الحل السياسي”.
وأضافت أن “حزب العمل ملتزم بشدة بعملية السلام وبحل الدولتين”، مشيرة إلى أن “الأولوية بالنسبة لإسرائيل هي أمن مواطنيها”.
وقبل أيام، أشادت ياشيموفيتش بالخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية لتعديل مبادرة السلام التي طرحتها للمرة الأولى في 2002 لتشتمل على تبادل الأراضي في إطار اتفاق نهائي للسلام.
وقالت إن حزب العمل سيفكر في المشاركة في الحكومة إذا ما هدد أي من الأحزاب المتشددة المشاركة في الائتلاف الحكومي بالخروج من الائتلاف في حال بدأت محادثات السلام.
الوطن