التايم: مصر بدون أمل بعد عامين من الثورة.. وحياة المصريين تزداد صعوبة في ظل الحكومة الحالية

نشرت مجلة التايم الأمريكية تقريرا عن الأوضاع في مصر في الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير تحت عنوان “لا بصيص من الأمل بعد عامين من الثورة” محذرة من خطورة الموقف الحالي وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

وشددت التايم على أن الموقف الحالي ينذر بأزمة مستقبلية وستصبح حياة المصريين أصعب بكثير وسيكون الفقراءوالطبقة المتوسطة هم الأكثر تضررا خلال الأشهر الماضية، وذلك بسبب الانهيار السريع والمتواصل للعملة المصرية وما يقابلها من ارتفاع للدولار، كما أن الحكومة مضطرة لتطبيق برنامج تقشف ورفع الدعم وزيادة الضرائب، بالإضافة إلى قلق المقرضين الدوليين وعدم ثقتهم في تحسن الوضع وبالتالي تأخر حصول مصر على القروض التي تحتاجها.

وقالت المجلة الأمريكية إن هناك عشرات الآلاف من المصريين الذين شاركوا في الثورة ولا يعرفهم العالم أو يسم عنهم يعانون الفقر وتحولوا إلى ضحايا للثورة، بسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي عصفت بأحلامهم ي حياة أفضل.

ومما ينذر بخطورة الموقف هو أن جماعة الإخوان المسلمين التي تحكم البلاد الآن، غير قادرة على حل العديد من المشكلات المستعصية ومنها انتشار الفقر وكذلك العشوائيات والحرمان الذي يعاني منه غالبية السكان والذي فجر ثورة 25 يناير.

واتخذت المجلة منطقة منشية ناصر كمثال على الأوضاع الصعبة التي يعيش فيها المصريون، وتنذر بثورة أخرى، حيث تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية والبنية التحتية ايضا.

فالعديد من السكان هناك يعيشون على دولار ونصف (10 جنيه) فقط في اليوم، فضلا عن غياب الأمن والخدمات الحكومية من صرف صحي ورعاية صحية، ويشكو غالبية السكان من أن أوضاعهم لم تتحسن بعد الثورة.

صدى البلد