الجيش: الإخوان خانوا الله والوطن

20

 

 

الجيش الثالث الميدانى بمحافظة السويس، قال إن الحقائق خلال الأحداث الجارية أثبتت أن مَن يتم القبض عليهم ومَن يحملون السلاح ليسوا من الإخوان المسلمين بل من الشباب المنساق خلف كلام هذه الجماعة الخائنة لله وللوطن، مؤكدًا أنه ظهر لكم بكل وضوح ويقين أن هذه الجماعة تحمل فى طياتها كل خراب ودمار لشعبنا المسالم الداعى إلى الاستقرار والسلام. الجيش الثالث أضاف فى بيان له، أمس، «يا شباب السويس كنتم وقود هذه الثورة العارمة، فلا تجنحوا إلى هذه الشرذمة الضالة ولا تنساقوا خلف كلامهم المضلل، وإلى كل مسيحى مخلص لهذه الأرض الطاهرة، مصر هى الأصل فاثبتوا ورابطوا واثبتوا للعالم أجمع أن مصر هى نسيج واحد وأنكم مصريون من نبت هذه البقعة الطاهرة، وسواء كنا مسلمين أو مسيحيين ندرك أن ما تفعله هذه الجماعة الضالة من حرق للكنائس لا يهدف إلا إلى إشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وأنهم لم يفرقوا بين مسجد وكنيسة، فهم جماعة لا دين لها ولا انتماء لوطن، وكونوا دائمًا أصحاب الهمة والسواعد الطاهرة النظيفة التى تأبى العنف وتلفظ الخائن الخسيس».

 

البيان تابع «كلنا على يقين بأن مصرنا الغالية أغلى من كل غالٍ ونفيس، فالوطن لا يباع ولا يشترى بحفنة من المال الحرام، ندعو جميع القوى الوطنية وأبناء شعب السويس العظيم لتوخّى الحذر ونشر الوعى بين أبنائه وعدم الانسياق خلف كلام وأفعال هذه الجماعة المضللة التى تتخذ من الإسلام ساترًا لتنفيذ جميع مخططاتها الهادمة للوطن، التى تنكشف لنا يومًا بعد يوم، وانكشف لنا وجهها القبيح، فهم مَن يهدمون مؤسساتنا ويرهبون الأبرياء من هذا الوطن ويتسترون خلف نساء ليس من نسائهم وأطفال ليس بأطفالهم وشباب مضلل ليس منهم، وهم فى مأمن من المواجهة».

 

كما وجّه الجيش الثالث رسالة فى نهاية بيانه إلى شعب السويس، «اعلموا أن جيشكم الرحيم بأبناء هذا الوطن يأبى أن يلطّخ ثوبه الناصع البياض بدم مصرية، وهو القادر على بتر مَن تسوّل له نفسه بشق صف هذا الوطن وخيانة مقدساته، لكى يشفى باقى الجسد ويعم الأمن والأمان ربوع مصرنا الحبيبة، وأن جيشكم الجسور قادر بإذن الله على قمع هذه الشرذمة الضالة وردع كل مَن تسبّب فى زعزعة واستقرار هذا الوطن المفدى، وندعوكم لتحكموا عقولكم ولتتأكدوا من حقيقة أهداف هذه الجماعة الإرهابية، فجيشكم هو جيش كل المصريين وسنضرب بيد من حديد كل مَن أراد بمصرنا سوءًا أو هدّد أمنها واستقرارها».

 

الدستور الاصلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى