الأخبار

الاسطوانة لا تزال فى جيبى

35

 

 

 

ترددت كثيرًا فى الكتابة عن رجل الاسطوانات والتسجيلات الأول فى مصر والوطن العربى ، الرجل الذى هز عرش  جميع شركات الكاسيت وأخذ الحقوق الحصرية لجميع  وجمع سيديهات الفضايح  فى مصر ترددى تم لأنه ربما يكون لديه فى جيبه سيديهات مسجلاً  لى  وما أكثر سيديهاتى واسطواناتى  وهذا اعتراف منى بذلك.

ولكن كلما استمعت مصادفة لكمية الهرى والكذب التى تخرج من ذلك الشىء أكاد من فرط القرف والحالة النفسية السيئة التى أكون بها قبل تغيير المحطة أخرج كل ما تبقى لى من شكر عبر قاع الحنجرة دافعًا بكل قواعد الأدب إلى خارج الغرفة فهذا الشىء لايستحق أقل من هذا ردًا على كل هرتلته وكذبه وبذاءته.

ذلك الشىء الذى كلما تحدث أخرج شتائم وبذاءات وأسلوب غير لائق وبطريقة مستفزة وغير محترمة وغير لائقة للاستماع لبعض الفئات العمرية كيف لبعض القنوات أن تخرج علينا بهذا الصندوق الذى يخرج منه رائحة كريهة أن تظهره لنا عبر شاشات التليفزيون بدون توجيه أو تنبيه بأن هذا البرنامج غير صحى وغير مفيد وغير صالح للمشاهدة الآدمية.

ذلك الشىء الذى يستخدم  ويدس بعض الأشياء والمعلومات عن بعض الناس التى تكاد تكون صحيحة أو لكى يصدقه القوم يأتى ببعض المعلومات كاسم الأم أو الزوجة أو أى شىء صحيح أو معلومة  صحيحة ليأتى بعدها بكمية من الخرافات والكذب.

 ويستخدم أسلوب التهديد والوعيد والتلويح بأنه معه من الاسطوانات ما يكفى فيتعامل كأنه أعتى أجهزة المخابرات فى العالم وهى من وجهه نظرى الصغيرة ، هى مجرد هواء فاسد ، هو شخصية تافهة غير عاقلة من المفروض أن تعرض فى أقرب وقت على “كونسولتوا” من الأطباء النفسييين لعمل اللازم له ربما تستطيع أن توارى سوئاته وأن يأتى يومًا يتأسف فيه للشعب المصرى عن كمية البذاءات والشتائم والكذب التى خرجت منه.

أخيرًا أدعو الناس والشعب الرشيد العاقل وأدعو نفسى معكم لعدم متابعة مثل هذه الأشياء التى تعبث بعقله وعدم الالتفاف وراء هذه الأشياء التى  أعطاها الله الكثير من النعم ومنها نعمة التعليم ووصل لدرجة عالية من التعليم ودخل إلى صفوة المجتمع وأيضًا يشاء السميع العليم أن يدخله أيضًا إلى  مزبلة المجتمع  ولن يخرج منها لأنه والمزبلة أصبحوا “كتوأم ملتصق” لن يقدر أكبر الجراحين على فك التصاقهم “فاللهم أرحنا من هذه الوجوه وهذه الأشياء القبيحة.

المواطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى