الأخبار

السماح بضرب سوريا والفشل

21

 

 

تعكف مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى على صياغة قرار جديد اليوم الثلاثاء، يربط السماح للإدارة الأمريكية بشن عمل عسكرى ضد سوريا بفشل الخطة الروسية بشأن السلاح الكيميائى السورى.
وبدأت تلك المجموعة المؤلفة من حلفاء وخصوم للرئيس باراك أوباما، بصياغة قرار سيغير القرار الحالى الذى تجرى مناقشته ويمنح أوباما تخويلاً بشن ضربات عسكرية محدودة لمعاقبة الرئيس السورى بشار الأسد على استخدامه المفرط لأسلحة كيميائية فى هجوم على ريف دمشق الشهر الماضى.
وسيطالب القرار الجديد بالبدء الفورى بنقل أسلحة سوريا الكيميائية إلى الإشراف الدولى بحسب ما جاء فى الاقتراح الروسى الذى يخضع لدراسة دقيقة من البيت الأبيض، وفقًا لما أفاد عدد من موظفى الكونجرس المطلعين على القرار.
وصرح أحد الموظفين لوكالة فرانس برس بأن السماح للإدارة الأمريكية باستخدام القوة العسكرية سيكون مشروطًا ولن يتم إلا إذا فشلت الخطة الروسية”.
وأضاف أن القرار سيمنح هذا التخويل فقط فى غياب تأكيد من الرئيس الأمريكى بأن مجلس الأمن أصدر قرارًا يشتمل على شروط محددة، وأنه يتم الوفاء بهذه الشروط ضمن جدول زمنى محدد.
وقال موظف آخر إن القرار يهدف إلى تحديد جدول زمنى لضمان أن الأسد وموسكو لا يستغلان المبادرة للمماطلة.
وأعرب السيناتور الجمهورى ميتش ماكونل، الذى لم يدل بالكثير من التصريحات حول سوريا الأسبوع الماضى، عن معارضته للتدخل العسكرى.
وقال أمام مجلس الشيوخ: “لا يوجد حاليًا تهديد واضح للأمن القومى، ويوجد عدد كبير من الأسئلة التى ليست لها أجوبة حول استراتيجيتنا فى سوريا على المدى الطويل بما فى ذلك هذا الاقتراح.
وقالت زعيمة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى، إنها تدعو أعضاء المجلس إلى دعم منح أوباما تخويلاً باستخدام القوة، وقالت إن تهديد أوباما باستخدام القوة هو الذى أجبر روسيا على التقدم بمبادرتها.
وصرحت بيلوسى للصحفيين بعد أن عقد كبير موظفى البيت الأبيض دينيس ماكدونو اجتماعًا مغلقًا مع الأعضاء الديمقراطيين بأن المبادرة الروسية “لا يمكن تجاهلها

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى