الأخبار

مفاجأة حول واقعة إطلاق النار على مؤسس “تمرد”

 

108

 

كشف مصدر مطلع بمديرية أمن القليوبية عن مفاجأة مفادها أن حادث إطلاق الرصاص على مؤسس حركة تمرد محمود بدر والاستيلاء على سيارته وبعض متعلقاته على طريق كفر حمزة – شبين القناطر, كان الهدف منه سرقة سيارته, وليس اغتياله, كما أشيع. وأضاف المصدر ذاته أن الحادث جنائي وليس سياسي أو متعلقا بالأحداث الجارية التى تشهدها البلاد, حيث كان الهدف هو سرقة سيارته, لأن هذه المنطقة من المناطق والبؤر الإجرامية التي تشتهر بكثرة حدوث وقائع السرقة بالإكراه ويكثر بها العديد من التشكيلات العصابية في هذا المجال. وتابع أن محمود بدر كان يقود سيارة ماركة هيونداي بولستر موديل 2013م , وهذا ما أغرى الجناة وقاموا باستيقافه وسرقته بالإكراه, ولم يتعرض لأية إصابات أو تعد من جانب المتهمين. وكشف المصدر أيضا أنه تم ضبط ما يقرب من 15 شخصًا من المشتبه فيهم من المسجلين الخطر, الذين تخصصوا فى نشاط السرقات بالإكراه والأشقياء الخطرين بالمنطقة, وجارى مناقشتهم واستجوابهم عما إذا كان لهم صلة بارتكاب الحادث من عدمه. وأضاف أنه تم العثور على السيارة المسروقة بمنطقة حدائق موالح متاخمة لعزبة الجزار التابعه لقرية الجعافرة دائرة المركز وبداخلها كافة المتعلقات, فيما عدا أجهزة الهواتف المحمولة والمبلغ المالي. وكانت حركة “تمرد” أعلنت عن تعرض محمود بدر إلى إطلاق نار مساء الاثنين الموافق 9 سبتمبر، من دون تعرضه للإصابة. وذكر الموقع الرسمي للحركة على الإنترنت أن محمود بدر، المتحدث الرسمي لحركة تمرد وأحد مؤسسيها وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، تعرض لحادث إطلاق نار على الطريق، أثناء عودته لبلدته شبين القناطر “شمال القاهرة”، من سلاح آلي وتمت سرقة السيارة التي كانت تقله، والاستيلاء على الأوراق الخاصة بلجنة الخمسين, التي كانت بحوزته.

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى