الأخبار

نص تحقيقات أحداث «الاتحادية

93

 

 

تواصل «الوطن» نشر نص التحقيقات فى قضية أحداث الاتحادية الأولى، المحال فيها للجنايات الرئيس المعزول محمد مرسى و14 آخرون.. وتنشر «الوطن» فى حلقة اليوم أقوال مدير مكتب «المعزول» أحمد عبدالعاطى.. يثبت المحقق إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة، أنه فى يوم 5 أغسطس 2013 وفى مديرية أمن القاهرة بدء استجواب المتهم أحمد محمد عبدالعاطى مدير مكتب الرئيس المعزول، ويثبت رئيس النيابة: فدعونا بمناظرته، ألفيناه رجلا فى العقد الخامس من العمر، أبيض البشرة، أصلع الرأس تقريباً إلا من الأجناب ذا شعر خفيف، وذا شارب ولحية، يرتدى نظارة طبية ويرتدى الملابس الإفرنجية الرياضية عبارة عن «تيشيرت» أسود، به رسومات رمادية اللون، وأسفله بنطال أسود اللون وينتعل «كوتشى رياضى» أبيض اللون، وبمناظرة الظاهر من عموم جسده لم يتبين لنا ثمة إصابات ظاهرة تفيد إجراءات التحقيق.

بمناسبة وجوده أمامنا، سألناه شفاهة عن التهمة المنسوبة إليه بعد أن أحطناه علماً بها وبعقوباتها، وبأن النيابة العامة هى التى تباشر معه إجراءات التحقيق، فأنكرها جميعاً وقرر أنه يريد أن يثبت أنه منذ تاريخ 30/7/2013 فى حالة احتجاز قسرى واختطاف بأمر مباشر من وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسى، والذى قام بتنفيذها اللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى، وهذا مخالف للقانون والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والحريات العامة، كما أريد أن أبلغ أن هناك مجموعة كانت وما زالت محتجزة فى المكان ذاته فى مبنى الاتصالات بأرض الحرس الجمهورى بمصر الجديدة، وهم عصام أحمد الحداد، أيمن على أحمد، عبدالمجيد شامى، أمين عبدالحميد أمين، خالد عدلى أبوقزاز وما زالوا محتجزين، وأبلغ النيابة العامة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك، وأطلب من النيابة العامة حضور المحامى الخاص بى وفريق دفاع مصاحب له وأطلب من النيابة أن تخطر أهلى بمكانى، وأن أمكن من الاتصال بهم وفقاً لحقوقى الإنسانية، وأنا عايز أثبت تعليقى أن النيابة العامة تحقيقاتها تحقيقات غير قانونية، لأن من قام بتعيين النائب العام الحالى بغير ذى صفة، وجاء نتيجة انقلاب عسكرى بما يخالف الدستور المصرى، هذا وقد حضر مع المتهم المحامى الذى انتدبته النيابة العامة بحضور الأستاذ السيد عيد عبدالعزيز عامر، ويحمل كارنيه رقم 300726 نقابة المحامين، هذا وبدأ التحقيق، ويثبت المحقق أنه بمناسبة وجود المتهم أمامنا شرعنا فى استجوابه بالآتى، فأجاب:

اسمى أحمد محمد محمد عبدالعاطى، سنى 43 سنة.

أعمل مدير مكتب رئيس الجمهورية ومقيم فى فيلا 154 نرجس 2 – التجمع الخامس: القاهرة الجديدة. لا أحمل تحقيق شخصية الآن.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى إلقاء القبض على المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات وحجزهم دون أمر من السلطات المختصة، وفى غير الأحوال المصرح بها قانوناً واحتجازهم كرهائن، وصاحب ذلك تهديد بالقتل وتعذيبات بدنية يوم 5/12/2012؟

ج: ماحصلش، وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى الخاص بى، وأحب أن أضيف أننى يوم أحداث الاتحادية كنت فى البيت، وذلك لأنه فى اليوم اللى قبله كان فيه مظاهرات حول قصر الاتحادية، اضطررت مع عدد من العاملين بالرئاسة إن إحنا نبات فى قصر الاتحادية علشان ماعرفناش نخرج، وتانى يوم أنهيت عملى مبكراً وغادرت قصر الاتحادية مع رئيس الجمهورية الذى غادر مبكراً فى ذلك اليوم أيضاً، ورُحت البيت وعرفت اللى حصل فى الاتحادية من الصحف، ولم أكن موجوداً يوم الأحداث مطلقاً، ويثبت ذلك أننى لمّا رُحت البيت فى هذا اليوم كنت على اتصال بوزير الداخلية فى هذا التوقيت ورئيس جهاز المخابرات العامة للاطمئنان على الشأن العام فى البلد، وكنت باتصل بيهم من الموبايل بتاعى ومن خط الرئاسة اللى موجود فى البيت بتاعى.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل والشروع فى قتل المجنى عليهم والمصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى؟

ج: لم يحدث مطلقاً، وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى، وماكنتش موجود فى محيط الأحداث، وكنت فى بيتى زى ما قلت قبل كده.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بأنك قمت باستعراض القوة بقصد التعدى على المجنى عليهم وترويعهم، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب فى نفوسهم؟

ج: لم يحدث وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى الأمر بتعذيب المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات لحملهم على الاعتراف بجريمة؟

ج: لم يحدث وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى تجمهر وإدارته، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: لم يحدث وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى القبض على المجنى عليهم فى غير الأحوال المصرّح بها فى القوانين واللوائح واحتجازهم كرهائن، وذلك بغية التأثير على السلطات العامة فى أداء عملها بإكراه المجنى عليهم على الاعتراف بانتمائهم إلى المعارضة وتمويلهم من قياداتها والحصول من ذلك على منفعة.

ج: لم يحدث وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى.

س: ذكرت بأقوالك أنه يوم أحداث 5/12/2012 بمحيط قصر الاتحادية كنت قد عدت لمنزلك فى تلك الليلة ولم تحضر الأحداث بمحيط قصر الاتحادية مطلقاً؟

ج: أيوه أذكر ذلك.

س: ما قولك فيما قرره الرائد ياسر حسن عويضة ضابط بالحرس الجمهورى من قوة تأمين قصر الاتحادية، من أنه شاهدك مع مجموعة من الناس حال تعديكم على أحد المواطنين بشارع الميرغنى، وذلك أثناء الاشتباكات التى حدثت يوم 5/12/2012؟

ج: لم أكن موجوداً بمحيط قصر الاتحادية مطلقاً وأطلب مواجهتى به.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر من أنه على يقين من أنك الشخص الذى كنت تمسك بالشخص الذى يتم الاعتداء عليه من قِبل مَن معك، وكان يحاول إفلاته من يدك؟

ج: لم أكن موجوداً وقت الأحداث مطلقاً، وهذا محض كذب وافتراء.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر من أنه حال سؤاله عن سبب وجودك مع المتظاهرين قرر أنه فى اعتقاده أنك قمت بإحضار أنصار الرئيس السابق لكى يفضوا اعتصام المتظاهرين ويقوموا بطردهم من محيط قصر الاتحادية.

ج: هذا كذب وافتراء واعتقاد فاسد من شخص فاسد.

س: ما قولك فيما قرره العميد هشام أمنة ويعمل رئيس شرطة الحرس الجمهورى من أن المقدم ياسر عويضة المعيّن بخدمة الكارڤان أخبره بأنه شاهدك أثناء الأحداث فى شارع الميرغنى؟

ج: قلت لم يحدث مطلقاً.

س: ما علاقتك بسالفى الذكر، وهل ثمة خلافات فيما بينكم؟

ج: ماعرفهمش، ومافيش خلافات طبعاً علشان ماعرفهمش.

س: ذكرت بأقوالك أنك قمت بالمبيت بقصر الاتحادية الليلة التى سبقت الأحداث ومارست عملك بعد ذلك بشكل طبيعى، هل تستطيع سرد ذلك اليوم أثناء أدائك لعملك؟

ج: فى اليوم ده الرئيس جه عشرة ونص تقريباً، وكان فيه كذا اجتماع فى اليوم ده، ومش فاكر، وأطلب الرجوع إلى أجندة الرئيس الخاصة بالمقابلات الموجودة بديوان الأمناء.

س: ما قولك فيما قرّره اللواء أحمد فايد بالتحقيقات من أنه حال حضوره اجتماع قيادات رئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية وكنت تحضر هذا الاجتماع وقبل دخول رئيس الجمهورية السابق للاجتماع أخبركم أنه لو الإخوان نزلوا هتحصل مشاكل ومذبحة، وقال إنكم ضحكتم جميعاً بما فيهم أنت ضحكة صفراء؟

ج: أولاً أنا مش فاكر الاجتماع ده أصلاً، وعايز أضيف أنه لو فيه وقت قبل الاجتماع والناس بتتكلم مع بعض فى انتظار الرئيس، أنا لا أدخل إلا قبله مباشرة لانشغالى بالتحضير للاجتماع.

س: ما قولك فيما أضافه اللواء أحمد فايد بالتحقيقات من أن مَن كان يدير التنسيق فى موضوع الإخوان المتظاهرين برة بالقصر وموضوع المحتجزين على البوابة هو كل من أسعد شيخة وأنت؟

ج: لم يحدث ولم يحدث بينى وبين اللواء أحمد فايد أى تعامل من أى نوع يخص العمل.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر حال سؤاله عن دليله على هذا وما يسنده إليك، فأجاب: أسعد شيخة وأحمد عبدالعاطى هما اللى أعطونى الكشف اللى فيه الشهود الأربعة المقدمة أسماؤهم من المذكرة منى اللى أعطيناها للنيابة؟

ج: لم يحدث، وهذا كذب مطلق وافتراء، وأقسم إن ما أخبرتك به صدق.

س: ما قولك فيما ورد بتحريات الأمن الوطنى والأمن العام من أنك والسفير محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد محمد أحمد شيخة، كان المدعو أيمن هدهد يقوم بإخطاركم بنتائج الاستجوابات التى تتم مع المحتجزين والتى كان يقودها المتهم علاء حمزة على السيد؟

ج: الكلام ده ماحصلش ولم أكن موجوداً أصلاً بمحيط قصر الاتحادية أثناء الأحداث.

س: أنت متهم بالاشتراك فى إلقاء القبض على المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات وحجزهم دون أمر من السلطات المختصة، وفى غير الأحوال المصرح بها قانوناً واحتجازهم كرهائن وتهديدهم بالقتل وتعذيبهم بدنياً يوم 5/12/2012.

ج: ماحصلش وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى.

س: كما أنك متهم بالاشتراك فى قتل والشروع فى قتل المجنى عليهم والمصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى؟

ج: ماحصلش وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى.

س: كما أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى استعراض القوة بقصد التعدى على المجنى عليهم وترويعهم وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب فى نفوسهم؟

ج: ماحصلش وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى.

س: كما أنك متهم بالاشتراك فى الأمر بتعذيب المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، لحملهم على الاعتراف بجريمة؟

ج: ماحصلش وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى.

س: كما أنك متهم بالاشتراك فى تجمهر وإدارته وكان الغرض منه ارتكاب جرائم على النحو المبين بالتحقيقات وكان ذلك باستخدام القوة والعنف، وقد أدى ذلك لتخريب الممتلكات والمبانى العامة؟

ج: ماحصلش وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى.

س: كما أنك متهم بالاشتراك فى القبض على المجنى عليهم فى غير الأحوال المصرح بها فى القوانين واللوائح واحتجازهم كرهائن، وذلك بغية التأثير على السلطات العامة فى أداء عملها بإكراه المجنى عليهم على الاعتراف بانتمائهم للمعارضة وتمويلهم من قياداتها والحصول من ذلك على منفعة؟

ج: ماحصلش وأرفض الاستجواب إلا فى حضور المحامى بتاعى.

س: قررت بصدد أقوالك أنك علمت ما حدث بمحيط قصر الاتحادية من الصحف، وكنت على اتصال من بيتك بوزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات العامة للاطمئنان على الشأن العام، وكنت تتصل من هاتفك الجوال وكذلك الخط الرئاسى الموجود ببيتك بسالفى الذكر، فوضّح ماذا تقصد بالاطمئنان على الشأن العام؟

ج: أقصد الأمور الأمنية بالبلد عامة.

س: كم عدد الاتصالات الهاتفية التى أجريتها مع وزير الداخلية ورئيس المخابرات فى ذلك اليوم؟

ج: مش فاكر.

س: ما الحوارات التى دارت بينك وبينهما فى تلك الاتصالات وبشأن ماذا؟

ج: صعب أفتكر، الواقعة بقالها أكثر من ثمانية شهور.

س: ما قولك فيما قرره اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، بالتحقيقات من أنه وبخصوص تظاهرات 4/12/2012 والخطوات التأمينية، التى اتخذتها الشرطة حيال ذلك، وكنت أنت الذى تتابعه فى مثل هذه الأمور، وأنه اتصل مرة واحدة برئيس الجمهورية؟

ج: هذا هو روتين العمل، ويرجع لتقدير وزير الداخلية فى الاتصال مباشرة برئيس الجمهورية أو إبلاغ مكتبه، وأنا مش متذكر تفاصيل الاتصال، إنما طبيعى إن إحنا نتكلم.

س: ما قولك فيما قرره وزير الداخلية الأسبق من أنك أو دكتور سعد الكتاتنى أخبرتماه أن أحدكما سيعطى أمراً لمن يُدعى أيمن هدهد بسحب مؤيدى الرئيس السابق من محيط قصر الاتحادية؟

ج: أنا أحب أن أوضح إن أنا ماليش أى علاقة باللى حصل فى الاتحادية ولم أتدخل من قريب أو بعيد ولم يطلب منى ولم أخبر أحداً بأى تدخل فى أحداث قصر الاتحادية، ثانياً أنا لا أسمح لنفسى وأنا أشغل منصباً رسمياً بهذه الحساسية أن أدخل من ليس له شأن بشئون الدولة مثل أيمن هدهد أو خلافه، وأيمن هدهد لم يعمل معنا بالرئاسة إلا بعد الأحداث، ثالثاً أن وزير الداخلية يقول الكتاتنى أو أحمد عبدالعاطى ومش فاكر بالظبط مين فيهم اللى قالى، وده أكبر دليل على عدم دقة المعلومة، وأخيراً أنا لم يكن لى علم عن أحد موجود بمحيط قصر الاتحادية ليصدر عنى مثل هذا الكلام.

س: ما دليلك على وجودك بمسكنك فى الساعات الأخيرة من نهار يوم 5/12/2012 وليله كما قررت فى بداءة التحقيقات، وحال نشوب الاشتباكات بمحيط قصر الاتحادية؟

ج: الاتصالات الهاتفية من موبايلى بوزير الداخلية أو رئيس جهاز المخابرات ومن خط التليفون الموجود فى بيتى الخاص بالرئاسة، وأحب أقول إن أنا باتصل بيهم مباشرة من هذا الخط الواصل ببيوتهم أو مكاتبهم، وأنا رقم موبايلى (.. ..) وتليفون خط الرئاسة (.. ..) غالباً وخط وزير الداخلية رقمه (.. .. .) وخط رئيس المخابرات (.. .. .) تقريباً، والخط ده متوصل بالسويتش اللى فى رئاسة الجمهورية، وتستطيعوا الوصول إليه والاستعلام عنه.

س: ما قولك فيما قرره وزير الداخلية السابق فى التحقيقات بخصوص الاجتماع الذى قام به رئيس الجمهورية فى اليوم التالى للأحداث، وأخبره عما حدث بينه وبين سعد الكتاتنى «تلوناها عليه تفصيلاً»؟

ج: ده يؤكد أن الرئيس لم يوجّه كلامه إلىَّ، بل لأسعد شيخة.

س: ما قولك فيما أضافه وزير الداخلية السابق من أنه قد أخبرك بالمخاطر التى قد تنجم فى حال حشد أنصار الرئيس السابق بمحيط قصر الاتحادية فى ظل وجود المعارضين للرئيس السابق؟

ج: ربما يكون فعل ذلك، لا أذكر بالظبط لكن هذا أمر طبيعى لأن سياسة الأمن دائماً فى تقاريره وتقديراته تشير إلى أهمية عدم وجود المؤيد أو المعارض.

س: ذكرت بأقوالك أنه فى اليوم السابق ليوم 5/12/2012 قمت بالمبيت بقصر الاتحادية أنت وآخرون فمن هؤلاء؟

ج: أنا والسفير رفاعة الطهطاوى، ومحمود مكى مشى الرابعة فجراً.

س: هل كان من ضمن من قام بالمبيت معك المهندس أسعد شيخة؟

ج: ما أذكره أن أسعد غادر مع رئيس الجمهورية العصر، وعاوز أضيف إن يوم الأحداث يوم 5/12/2012، غادرت قصر الاتحادية فى موكب رئيس الجمهورية ومش فاكر عدينا على مكان ولّا لأ، بس وصلنا التجمع وكل واحد راح بيته.

س: ما علاقتك بالمدعو أيمن هدهد؟

ج: هو زميل عمل فى رئاسة الجمهورية.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا، تمت أقواله وتوقع منه.

أحمد محمد عبدالعاطى

ملحوظة: حيث طلب الحاضر منا تمكينه من إخطار الأستاذ جمال تاج الدين والأستاذ خالد بدوى المحاميين، وتمكينه من الاتصال بأسرته.

تمت الملحوظة

 

 

 

غداً نواصل

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى