الأخبار

وزير الأوقاف سيفشل في منع صلاة الجمعة

4

 

 

قال الدكتور كمال حبيب، المفكر الإسلامي، إن فتوى وزير الأوقاف بعدم جواز الصلاة في الزوايا وقصرها على المساجد الجامعة هي صحيحة ومتوافقة مع المذهب الحنفي الذي لا يعترف أصلا بالمساجد التابعة للأبنية، إلا أنها جاءت مفاجئة للمصريين الذين لم يعتادوا في ثقافتهم على تطبيق الجوانب التنظيمية التي تتصل بالعبادات، كما ثاروا في زمن وزير الأوقاف السابق محمد حمدي زقزوق عندما أراد تطبيق “الأذان الموحد”.

وأوضح أن الإجراء “تنظيمي” أكثر منه مجرد فتوى تحل أو تحرم أمرًا من أمور الدين، وتطبيقه يستلزم التدرج وإلا سيفشل تمامًا لاسيما أن عدد الزوايا يفوق عدد المساجد في أنحاء الجمهورية، مشددًا على ضرورة وجود خطة تصل بالناس تدريجيًا بالالتزام بالمساجد الجامعة في أداء صلاة الجمعة.

وقال أن المفاجئة في تطبيق الإجراء سيعطي انطباعًا بأنه قرار سلطوي وليس تنظيميا وسيبدو كجزء من خطة أعدتها الدولة ضد الدعاة.

وأضاف أن رفض حزب النور للقرار جاء لا غرابة فيه لاسيما أن الوزير قرر منع كافة الدعاة غير الأزهريين من اعتلاء المنابر، وهو ما يعني منع كل شيوخ السلفية من الدعوة، مشددا على أن احتكار جهة واحدة للدعوة في المساجد و بث الخطاب الديني ستفشل لا سيما أن هذه الجهة “حكومية”.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى