الأخبار

أثق فى أن السيسى لن يترشح للرئاسة

 

53

 

فى بدايه حلقة برنامج «الشعب يريد» على قناة «التحرير» قال الإعلامى أحمد موسى إن سليم العوا ذهب لمقابلة جمال مبارك فى قصر الاتحادية قبل ثورة 25 يناير بثلاثة أشهر، وتلقى عرضا من جمال مبارك بأن يكون عضوا فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى، وإن العوا قد وافق، وكان يتردد على القصر الجمهورى قبل ثورة يناير، وإنه فى 2009 تم تكليفه من حسن نصر الله أمين حزب الله اللبنانى بالدفاع عن خلية حزب الله فى مصر، وإن العوا وسامى شهاب وأبو الفتوح هم مرشحو الإخوان فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

موسى أكد أنه فى 2004 تم تكليف العوا من مرشد الإخوان حينها محمد مهدى عاكف بأن يتوجه إلى العقيد معمر القذافى، حيث كان قد ألقى القبض على مجموعة من عناصر الإخوان وحكم عليهم بالسجن، وذهب العوا ليطلب من القذافى تخفيف الأحكام عنهم، مضيفا أن سليم العوا فى 2010 ذهب إلى اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة حينها ومعه محمود عزت ومحمد مرسى، كى يتوسط لدخول الإخوان البرلمان بنسبة محددة من المقاعد، والعوا كان حلقة الاتصال بين حزب الوسط وأجهزة الأمن المصرية وتحديدا المخابرات وأمن الدولة، وسمح له بعد توسطه أن يؤسس جمعية الثقافة والحوار التى أصبحت مقرا مؤقتا لحزب الوسط حينها.

استضاف موسى فى حلقة برنامجه مساء أول من أمس رئيس حزب المصريين الأحرار والأمين العام لجبهة الإنقاذ أحمد سعيد، الذى قال إنه التقى بعديد من الدبلوماسيين وسفراء الدول خصوصا الأوروبية فى مصر، وقد بدؤوا يغيرون وجهة نظرهم فى ما يحدث فى مصر ويطرحون نفس السؤال الذى نطرحه مع الناس: كيف حال مصر لو استمرت عاما آخر تحت حكم الإخوان المسلمين؟

سعيد قال إن سيناء تشهد حربا على الإرهاب نتيجة للسياسة التى كانت تنتهجها جماعة الإخوان، ومضمونها إما أن أحكم مصر وإما أحرقها، والجماعة تنتقم لعزل مرسى وفض اعتصامى رابعة والنهض، مضيفا أن الإرهاب لن يكسر إرادة الشعب المصرى ورغبته فى التخلص من الجماعات الإرهابية التى يقود الشعب حربا ضدها، والقوات المسلحة وقفت خلف الشعب المصرى وثورته القوية فى 30 يونيو.

رئيس حزب المصريين الأحرار أكد أنه يثق فى تصريحات الفريق السيسى بخصوص عدم ترشحه للرئاسة، وهناك ملفات ستفتح فى يوم ما لتؤكد مدى الخطر الذى كان يتعرض له الأمن القومى المصرى بسبب سياسات الإخوان التى لو استمرت مصر تحت حكمهم عاما آخر لتحولت إلى مجزرة، وأن ما حدث فى 30 يونيو و3 يوليو لصالح مصر.

وعن المصالحة مع جيل الإخوان الحالى، قال سعيد إنه يرفضها تماما ورغم غضبه من عدم تمثيل حزب المصريين الأحرار فى لجنة الـ50 لتعديل الدستور فإن مصلحة مصر فوق كل شىء، قائلا: «أتمنى أن يخرج لنا دستور محترم ومصر أهم من المصريين الأحرار».

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى