لم نتلق عرض رسمي للإستحواذ علي حصة المصرية للاتصالات في فودافون

إذا حدث تخارج ليس شرط إن يرتبط بطرح الرخصة الموحده

حلمي: المستقبل سيكون لخدمات نقل البيانات وليس الصوت

أكد وزير الاتصالات الرسمي «ليس هناك أي عرض رسمي تقدمت به شركة فودافون للاستحواذ علي نصيب الشركة المصرية للاتصالات التي تبلغ 45 % من فودافون مصر»، مضيفا انه نفس الأمر بالنسبه للشركة المصرية للاتصالات لم تتقدم بعرض رسمي للاستحواذ علي باقي الحصة في شركة فودافون.

وكانت أنباء ترددت عن وجود مفاوضات تمت من قبل مسئولين بشركة فودافون العالمية لشراء حصة المصرية للاتصالات التي تبلغ 45 % من فودافون، أيضا تردد إن المصرية تسعى للاستحواذ علي كامل شركة فودافون مصر.

وتابع الوزير خلال تصريحات صحفية علي هامش معرض جيتكس للاتصالات بدبي «إذا حدث تخارج للشركة المصرية للاتصالات من شركة فودافون مصر فذلك لن يكون مرتبط بتوقيت إطلاق الرخصة الموحده للاتصالات في السوق المصري»، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيره فيما يتعلق بالرخصة الموحده لذا يتم عقد اجتماعات بصفة دورية مع مسئولي شركات المحمول العاملين في السوق المصري.

الوزير أكد ان المستقبل لن يكون في خدمات الصوت الذي قارب علي التشبع وانخفضت أسعاره بشكل ملحوظ، بل إن التنافس والمستقبل سيكون في خدمات «الداتا» التي لاتزال بها معدل كبير من النمو والاستثمار.

فيما يتعلق بلقاءاته التي عقدها علي هامش المعرض أكد الوزير أنها كانت مثمرة للغاية وجمعت بين مسئولين لشركات عالمية مثلا جوجل وهواوي واتصالات واريكسسون، وأيضا مع مع مؤسسات حكومية أمارتية لتبادل الخبرات فيما يتعلق بمجالات التعليم الإلكتروني وقظاع الصحة والبحث العلمي.

وأعلن الوزير عن طرحه خلال لقاء جمعه مع جهاز تنظيم الاتصالات الإماراتي خطة للتعاون العربي العربي لتطوير المحتوى الرقمي علي الإنترنت يضع العرب علي الخريطة العربية ويحافظ على الهوية العربية والاسلامية.

وأشار إلى أن مشروع الإنترنت فائق السرعة «البرودباند» سيتم إطلاق المرحلة الأولي منه خلال أسابيع بتكلفة 350مليون جنيه، وتهدفلتوصيل الخدمة إلى 11652 مدرسة و800 مركز و400 مستشفى و 57 مركز بحث علمي، لافتا إلى وجود تنسيق مع شركة جوجل لتسويق مصر رقميا ووضع الخريطة السياحية المصرية عالميا بشكل أسرع واكثر توفير من خلال الإنترنت واستغلال امكانيات الإنترنت في التسويق لموقع مصر.

وقام الوزير بالاطلاع علي على أبرز إنجازات «حكومة دبي الذكية» على مدى العقد الماضي، والتي ساهمت في ترسيخ مفهوم عصري قائم على توظيف تكنولوجيا المعلومات في توفير الخدمات الحكومية عبر قنوات إلكترونية متعددة، لتسهيل حياة المواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال في الإمارة ولزوارها أيضاً.

التحرير