نواب بالكونجرس تلقوا أموالا ضخمة للموافقة على ضرب سوريا

 

كشفت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية في تقرير لها عن حقائق مثيرة للاهتمام حول العديد من أعضاء الكونجرس الذين يؤيدون توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن أعضاء لجنة السياسة الخارجية بالكونجرس الأمريكي المؤيدين لضرب سوريا تلقوا مبالغ مالية ضخمة من مقاولي وزارة الدفاع الذين يريدون حربًا تكون مصدرا لكسب المزيد من الأموال وتسوية بعض المصالح الخاصة.

و قال “ديفيد مارتسكو” من صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن التصويت الذي جرى داخل لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكي والذي أقر بعمل عسكري ضد سوريا تم التأثير عليهم بمستويات متفاوتة من الدعم المالي.

لافتا إلى أن أعضاء اللجنة تلقوا الأموال من لجان العمل السياسي التي تمثل وزارة الدفاع ومن العاملين بالشركات التي لها صلة بتجارة الأسلحة.

وفي السياق ذاته، أشار “برندان بوردلون” من صحيفة “الديلي كالر” إلى أن الأعضاء العشرة الذين وافقوا علىضرب سوريا تلقوا من مقاولي الدفاع 83% من الأموال أكثر من الأعضاء الذين رفضوا التدخل عسكريا في سوريا، وفقا لتحليل من موقع (Maplight.org).

وتابع “بوردلون” أنه بعد فحص البيانات من عام 2007 إلى 2012، وجد المحللون أن متوسط ما تقاضاه السيناتور الذي وافق على استخدام القوة العسكرية نحو 72،850 دولار من مقاولي وزارة الدفاع وأصحاب المصالح الأخرى، في حين تلقى النواب الذين رفضوا القوة العسكرية نحو 39،770 دولار في المتوسط.

فيتو