35 ألف عضو بـ”مسيحيون ضد الانقلاب”

بالرغم من حجم الانتقادات اللاذعة التي واجهتها حركة “مسيحيون ضد الانقلاب” وصل عدد مشتركي الصفحة الرسمية للحركة بعد يومين من تدشينها إلى أكثر من 35 ألف مشترك إضافة إلى انضمام عدد من الشخصيات السياسية المعروفة مثل نيفين ملك القيادية بجبهة الضمير والناشطة القبطية وشيري جوزيف. وقال الناشط القبطي “رامي جان”، مؤسس الحركة، إن “مسيحيون ضد الانقلاب” ليست حركة طائفية ولا حزب سياسي وإنما هى حركة وطنية أرادت توحيد الوطن بكل فئاته ودياناته ضد الانقلاب العسكري حتى لا يشعر البعض بأن المسيحيين جميعًا يؤيدون الانقلاب العسكري فتحدث الفتنه الفعلية. وأضاف “جان” أن وجود حركة مثل “مسيحيون ضد الانقلاب ” لصنع التوازن في الشارع السياسي المصري وحماية مصر من حرب طائفية حاول أمن الدولة إغراق مصر فيها بكل الطرق ولكنه فشل واعتبر أن الإقبال على المشاركة في الحركة يؤكد أنه مطلب شعبي ليرسل المصريون رسالة للعالم كله أن الحكاية مش إخوان وإنما الحكاية وطن اتهان – على حد تعبيره. وأكدت الصفحة أن التعامل الأمني بمفردات القوة المفرطة والاستبداد القانوني كان سمة السنين الماضية في التعامل مع كل من هو ليس فقط منتسب للتيار الإسلامي بل وأيضًا أيًا كان من يخالف الرأي ولكنه بات الآن واضحًا أن القضية ليست أمنية بل سياسية وأن العلاج السياسي هو الحل الوحيد. من جانبها نفت نيفين ملك، القيادية بجبهة “الضمير”  انضمامها للحركة مؤكدة رفضها الانضمام لأي حركة يتم تدشينها على أساس طائفي لأنها ضد الطائفية بجميع أشكالها حتى لو كانت نابعة بحسن نية وبغرض نبيل. وشددت “ملك” في تصريحاتها إلى “المصريون” على أنها لن تتنازل عن أرضية المواطنة بدون تمييز, لأي مواطن مصري مؤكدة استمرارها في تجميد نشاطها السياسي حيث أشارت إلى أن السبب في ذلك علو صوت العنف عن صوت الحكمة والسياسة.

االمصريون