الأخبار

بالفيديو| حالة ركود تصيب “الفجالة” بسبب…

5

مع بدء اقتراب العام الدراسي الجديد في 21 من سبتمبر تستعد المكتبات في الفجالة أشهر شوارع القاهرة مبيعا للمنتجات الدراسية من “كشاكيل وأقلام وكراريس ومساطر وشنط مدرسية” في جذب أولياء الأمور والتلاميذ بعرض أفضل البضائع وأكثرها إبهارا للعين لجذب أكبر عدد من الزبائن باعتباره موسما جديدا للباعة وأصحاب المحال.

 

 

 

إلا أن المواطنين لم ينشغلوا هذا العام بالإقبال الكبير على الشراء مثلما كان يحدث العام الماضي، نظرا للظروف السياسية والأحداث المتتالية التي تشهدها منطقة رمسيس لاقترابها من مظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وزيادة الأسعار وارتفاع سعر الدولار كانت هذه أهم الأسباب التي اشتكى منها أولياء الأمور وأصحاب المحال والباعة المفترشون على الأرصفة.

 

 

 

وتباينت ردود أفعال البائعين حول ارتفاع الأسعار وانخفاضها، فمنهم من رأى أن الأسعارهذا العام أقل من العام الماضي بنسبة 25% والإقبال ضعيف، ما أدى إلى قيام أصحاب المكتبات بإعلان التخفيضات على المنتجات حتى يستطيعوا أن يجذبوا الزبائن، وآخرون يرون أن نسبة الارتفاع هذا العام تعدت الـ50%، ما أضعف حركة البيع داخل الفجالة، ولكنهم اجتمعوا جميعا على هدف واحد وهي أن المنطقة تسودها حالة من الركود التام.

 

 

 

“أولياء الأمورمبقوش بيشتروا الحاجة بكميات زي كل سنة لاعتقادهم بأن المدارس هتفتح حتى تحصل على مصاريف المدارس ثم تغلق نظرًا لتطور الأحداث في البلاد”، قالها علاء علم مدير مكتبة “ألوان” الذي أعلن التخفيضات لتوقف حركة البيع، مؤكدا أن السوق يعاني حالة من الركود غير المسبوق في موسم الدراسة، بحسب وصفه.

 

وعن نسبة المبيعات يوم الجمعة، قال “احنا بنقفل بعد الصلاة على طول عشان الناس بتخاف تنزل من مظاهرات الإخوان”، مضيفا أن “الكشاكيل التي ظهرت مؤخرا في الأسواق وتحمل علامة رابعة العدوية وشعار الحرية والعدالة لم تقبل في الأسواق ولو وزوعها ببلاش ما فيش أي حد هيخدها وذلك لأن جميع الناس تعرضوا لوقف الرزق بسببهم فأصبحوا منبوذين من المجتمع”.

 

وأضاف عبودة صلاح بائع على يفترش الشارع، “أن الأسعار هذا العام مرتفعة جدا بنسبة 10 و15%، وهو ما يقوم به الموزعون “تحججا” بارتفاع سعر الدولار، مؤكدا أن إقبال أولياء الأمور ضعيف جدا على الشراء نظرا لارتفاع الأسعار.

 

 

 

من جانبه قال علاء عجلان صاحب مكتبة “دار العلم”، إن الأسعار هذا العام مرتفعة جدا نظرا لارتفاع العملة وزيادة العمالة وتدهور أحوال البلاد، مؤكدا أن أحوال البلاد “تريد أن يصاغ إعادتها ونعطي فرصة جديدة للشباب ونعتمد على أنفسنا”، مضيفا أنه باقي على دخول المدارس أيام قليلة والشوارع فارغة من المشترين.

 

 

 

وقالت هبة “أحد أولياء الأمور”، إن الأسعار هذا العام مرتفعة جدا “إحنا كنا بننزل الفجالة عشان نجيب الحاجات بسعر أقل دلوقتي مبقاش في فرق بينها وبين أي مكتبات عادية في السوق”، وأضاف صفوت عبدالظاهر “ولي أمر”، أن فرق السعر هذا العام بين المستلزمات كبير جدا، وأنه كان العام الماضي كرتونة الكشاكيل بـ8 جنيهات فأصبحت بـ12 جنيها ما اعتبره فرقا كبيرا في الأسعار يؤثر على تغطية باقي تكاليفه.

 

 

 

وياسمين إبراهيم “أحد أولياء الأمور”، قالت إن الأسعار لم ترتفع كثيرا، ولكنها لم تلجأ للشراء من المكتبات بالمنطقة لارتفاع أسعار منتجاتها ولكنها تشتري مستلزمات أبنائها من بائع “الفراشة” في الشارع لأن أسعارهم “مهاودة”، بحسب وصفها.

 

وقالت منى “ولي أمر” إن الأسعار مرتفعة فكل بائع يبيع بسعر مختلف ولا يوجد سعر موحد في المنطقة.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=SgZV8Wt0KQc&feature=g-all-xit”]

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى