تشغيل قطارات البضائع وتأجيل “الركاب”
كشف مصدر مطلع بوزارة النقل أن الجهات الأمنية وافقت على تشغيل قطارات البضائع فقط، بحيث تستأنف حركتها بكامل طاقتها وتنقل كافة البضائع باستثناء المواد البترولية خوفًا من أى أعمال إرهابية تستهدف القطارات المحملة بالمواد البترولية وما يمكن أن يسببه ذلك من انفجارات هائلة، لافتًا إلى أن اجتماع جرى بين هيئة السكك الحديدية وممثلين للجيش والشرطة، وأوصى ممثلو الجيش والشرطة خلال هذا الاجتماع بتشغيل قطارات البضائع فقط، مع تأجيل تشغيل قطارات الركاب.
وقال المصدر إن ممثلى الجيش والشرطة طلبوا تأجيل تشغيل قطارات الركاب لأجل غير محدد، لحين إحكام السيطرة الأمنية على الأوضاع بالبلاد وعلى خطوط السكة الحديد، فيما اقترحوا تشغيل قطارات البضائع، وسجلوا توصيتهم بتشغيلها فى محضرٍ رسمى، واتفقوا مع هيئة السكك الحديدية على إعداد تقرير بما توصلوا إليه بشأن تشغيل قطارات البضائع فقط وعرضه على اجتماع مجلس الوزراء المقبل خلال الأسبوع الجارى، من أجل الموافقة على تشغيل قطارات البضائع.
وأضاف المصدر أنه بناء على هذه التوصية من الجهات الأمنية سيستمر إيقاف قطارات الركاب لأجل غير معروف لحين تغيير موقف الجهات الأمنية وموافقتها استئناف حركة قطارات الركاب المتوقفة منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة، لافتًا إلى أن شرطة السكة الحديد طلبت تدعيمها بعدد كبير من أجهزة الكشف عن المفرقعات للتمكن من مواجهة الأخطار المحتملة ومسح المحطات والمكاتب المنتشرة على مستوى الهيئة جيدًا.
وتوقع المصدر عدم تشغيل قطارات الركاب مع بداية العام الدراسى المقبل واستمرار إيقافها لأجل غير معروف، لحين إحكام الجهات الأمنية السيطرة على الأوضاع بالبلاد، خشية تنفيذ أى أعمال إرهابية تستهدف ركاب القطارات وما يمكن أن ينجم عن ذلك من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، لافتًا إلى أنه لن يتم تشغيل قطارات الركاب إلا بعد تأكيد الجهات الأمنية سواء الجيش أو الشرطة موافقتها على استنئاف حركتها.
اليوم السابع
