إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة

.

 

 

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة مساء الأربعاء، حينما أطلقت زوارقه البحرية عدة قذائف على استراحة قريبة من شاطئ بحر مدينة غزة، مما أدى لاستشهاد أربعة أطفال، وإصابة آخرين، لترتفع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع إلى أكثر من 211 شهيدا.
وذكر الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة التوافق الفلسطينية أشرف القدرة، أن “أربعة أطفال استشهدوا جراء استهداف استراحة، مما أدى لتحويل أجساد الأطفال إلى أشلاء، فيما أصيب عدد آخر بجروح ما بين متوسطة وخطيرة”.
وتم نقل الضحايا إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، ووجدت الطواقم الطبية العاملة في المستشفى صعوبة كبيرة في التعامل مع الحالات نتيجة شدة القصف، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا.
وطبقا لمصادر طبية فإن ثلاثة من الأطفال الشهداء هم أشقاء لا يتجاوز عمر أكبرهم 13 عاما، والرابع قريبا لهم، وقد جرى قصفهم حينما كانوا يلهون بالقرب من الشاطئ في منطقة الشيخ عجلين.
وجاء استهداف الأطفال الأربعة بعد عدة ساعات فقط من قصف سيارة عمومية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في جريمة أثارت استنكارا واسعا، بعدما تبين أن الضحايا مسنة تبلغ من العمر 65 عاما، بالإضافة لثلاثة أطفال وصبية.

 

 

 

الدستور