الأخبار

“صفوت حجازي ” في التحقيقات : تصريحاتي ضد الجيش والشرطة ” فوتو شوب “

47

حجازي طلب التكتم علي خبر اعتقاله مقابل المساعدة “معلوماتيا ” في الارشاد عن قيادات الاخوان 

 

 

فاجأ صفوت حجازى القيادى الاخواني  البارز جهات التحقيق الامنية والمعلوماتية بإنكار التهم الموجه له ، وقالت مصادر مطلعة للبديل أن  حجازى إستمات فى اقناع القيادات الامنية بإن  الفيديوهات التى نشرت على لسانه وهو يتوعد الجيش والشرطة والشعب ثأرا للمعزول  مرسى ” فوتوشوب “ و ليس لها أساس من الصحة!!

 

 

وتنشر ” البديل ” طرفا من   التحقيقات التي جرت مع “حجازي ”  عقب  اعتقاله مباشرة ولقرابة الساعة ونصف الساعة بواسطة احد من شاركوا في القبض عليه

 

 

**  الي أين كنت هاربا يا صفوت فى اتجاه الغرب وما الأسباب التى دفعتك للهروب فى ظل الأوضاع الساخنة التى تمر بها البلاد ؟

 

 

 حجازى : كنت ذاهبا الي ليبيا للاستراحة هناك ولم اكن هاربا البتة

 

 

**  ما هي الأسباب التى جعلتك تغير فى شخصيتك؟

 

 

ــ  خوفا وتخفيا من اعتقال الجيش لى وسوء المعاملة او التعذيب والقتل

 

 

**  أين ذهب قادة الأخوان ؟

 

 

 ــ  لا أعلم

 

 

**  ما النية المبيتة لدى الأخوان فى الفترة المستقبلية ؟

 

 

ــ  لا يوجد تواصل مع قيادة الأخوان بعد أعتقال المرشد محمد بديع

 

 

**  من  قتل الجنود المصرين فى شمال سيناء؟

 

 

ــ  نحن سلميين وغير مسلحين وليس لنا أى علاقة بذلك

 

**  أين توجد اسلحة الأخوان ؟

 

 

ــ  لا يوجد أى سلاح لدى الأخوان ونحن قلنا من بداية الأمر اعتصاماتنا سلمية سلمية ونحن نخشي على أى قطرة دم من الدم المصري

 

 

قيادات أمنية علقت   على إعترفات حجازى قائلة  : فى اليوم التالى للتحقيق الرسمى معه والذى حضره جهات أمنية وسيادية رفيعة المستوى أعترف القيادى بجماعة الاخوان المسلمين على بعض الشخصيات الاخوانية البارزة وأقترح  أن يتكتم الجميع على خبر القاء القبض عليه حتى يتسنى له المساعدة  بشكل أكبر بعد الإنخراط مجددا بين قيادات الجماعة الاخوانية ،

 

 مع إعترافه على توليه والمهندس خيرت الشاطر النائب الاول للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الصفقات الخاصة بتحويل سيناء إلى أمارة أسلامية من خلال تمكين الجماعات التكفيرية والجهادية والمسلحة من إدارة زمام الامور هناك ، مع تفويض الخارجين عن القانون بإشاعة الفوضى بين قرى المنطقة الشرقية مقابل مبالغ مالية يقوم بتسليمها الى نواب جماعة الاخوان بشمال سيناء

 

 

 أضافت المصادر : سجلت جهات التحقيق إعتراف  حجازي  أنه شريك لقيادات الاخوان المسلمين وبعض القيادات السلفية والجهادية فى صفقات السلاح التى جلبت الى مصر بهد تهريبه الى سوريا لمساندة الجيش الحر هناك ،وهو الإعتراف الذى سجلته أحد الفضائيات الدينية خلال تحاورها مع حجازى فى شهر مايو الماضى كذلك أدلى حجازى بأماكن تمركز الاسلحة الخاصة بإعتصام رابعة العدوية وجنسيات القناصة الذين تولوا التخلص معارضيهم داخل مقر الإعتصام ،

 

 مع تطوعه بالكشف عن بعض المخططات التى يدبرها الاخوان وكشف خطوات التعامل مع الدول العربية التى ساهمت بشكل واضح فى زعزعة الاوضاع فى البلاد

 

واشارت المصادر الى أن التبريرات التى لجأ لها صفوت لن تعفيه من  المسئولية الجنائية التى وجهت له ولإتباعه ممن أرادوا تدمير البلاد فى لحظة فارقة وأشترك مع أخرين فى اشاعة الفوضى والتحريض المباشر ضد المصريين وتوجيه تهم وأهانات الى ضباط الجيش والشركة والتحريض المباشر للإحتكاك بهم والمشاركة فى إستهدافهم وتعذيب المواطنين حتى الموت وتزعم جبهه تدعو لأراقة دماء المخالفين لأجندة الاخوان المسلمين

البديل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى